تتزايد يوما بعد يوم معاناة غالبية المواطنين المغاربة، مع أزمة ندرة الحليب. وبات من الضروري الاسراع باكرا للحصول على علبة الحليب قبل نفاذه من البقالة هاته الاخيرة التي اصبحت لها حصة محدودة من الحليب ومنتجاته نظرا لتراجع إنتاجه.
وقد اصبحت تشهد المملكة تراجعا في انتاج الحليب بنسبة تصل الى 60%مقارنة بالسنوات الماضية وفق ما اكده منتجو هذه المادة.
ويعزى سبب هذا النقص الى الجفاف الذي شهدته البلاد في السنوات الأخيرة ، وارتفاع اسعار الاعلاف والحليب المجفف في الاسواق الدولية بالاضافة الى اقفال مجموعة من التعاونيات فضلا عن بيع المنتجين للقطيع .
وكإجراء لمواجهة النقص الحاصل في القطاع، قررت الحكومة دعم استيراد سلالات الأبقار الحلوب عن طريق إعانات مالية محددة، وذلك بهدف تشجيع تكثيف الإنتاج الحيواني.
وحدد القرار المشترك الصادر عن وزارة الفلاحة ووزارة الاقتصاد ووزارة الداخلية، ونشر بالجريدة الرسمية عدد 7121، الإعانات الممنوحة في 3 آلاف درهم للرأس في حال اقتناء ثلاث عجلات، و5000 درهم للرأس من العجلة الرابعة المستوردة إلى العجلة العاشرة، و2500 درهم للرأس ابتداء من العجلة الحادية عشرة المستورة وما فوق.
وتمنح هذه الإعانات لاقتناء العجلات المستوردة خلال السنتين التاليتين لتاريخ نشر القرار في الجريدة الرسمية، في حدود 20 ألف رأس بشرط أن تنتمي الأبقار المستوردة ، الى سلالات فريزيان وهولشتاين والنورماند والطارونطير.