جرى اليوم الجمعة في مكناس تسليم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي، في دورتها الثامنة وذلك على هامش الدورة الـ 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.
وفاز بالجائزة الأولى في فئة الصحافة السمعية البصرية عبد الحميد جبران من “الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة” عن روبورتاج “الأمن المائي.. رؤية ملكية ثاقبة”، فيما آلت الجائزة الثانية مناصفة لكل من غالي الكارحي من “قناة العيون” عن روبورتاج بعنوان “أشجار الزيتون في الضيعات الصحراوية” وخصاب بن داود من “القناة الثانية” عن روبورتاج “العرض المائي بمنطقة الرشيدية وضواحيها”.
وفي فئة “الإذاعة”،عادت الجائزة الأولى لمونيا عرشي من “الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ” عن برنامجها حول “واحات المغرب بين تحديات ندرة الموارد المائية والتغير المناخي”.
وفي فئة الصحافة الإلكترونية، نالت الجائزة الأولى الشاط سلمى وأشبلو جواد من “هيت راديو” عن مقالهما حول “التعاونيات الفلاحية والزلزال.. ماذا بعد أشهر من الفاجعة؟”، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب إسماعيل التزارني من “العمق” عن مقاله بعنوان “سلمى.. مزارعة تعشق الأرض وتحترم الطبيعة وجدت شغفها في الفلاحة الإيكولوجية”.
أما في فئة الصحافة المكتوبة، فقد توج بالجائزة الأولى حسن آيت بيهي من “الأيام24” عن مقاله “الاستثمارات في التمور وتحديات التغير المناخي وندرة المياه”، فيما نال الجائزة الثانية يونس سعد العلمي من “ليكونوميست” عن مقاله “الفلاحة والتغيرات المناخية”.
وتقدم للمنافسة على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية 69 مرشحا، حيث تم إيداع 24 عملا في الصحافة الورقية و23 عملا عن الصحافة الرقمية، فضلا عن 10 أعمال عن الصحافة الإذاعية.
وفي كلمة بالمناسبة، توقف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي عند المساهمة الهامة لوسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة في دعم المشاريع الفلاحية، لا سيما في إطار مخطط “المغرب الأخضر” وحاليا في إطار إستراتيجية “الجيل الأخضر”