في مباراة افتتاح المجموعة الثالثة بين المغرب وغانا وهي المبارة رقم 14عبر تاريخ المواجهات الرسمية والإعدادية بين المنتخبين، تمكنت مالية الناخب الوطني الخروج من المواجهة بردا وسلاما على المنتخب المغربي في مباراة الأعصاب التي كانت أقل من مستوى العراك الكروي وطالت انتظارات المشاهدين وكل الجمهور المغربي لغياب نهج تكتيكي صارم غابت عنه الفرجة الكروية وغابت عنه لمسات الأهداف خلال 76دقيقة من عمر المباراة.
وتميز شريط المباراة بكثرة الأخطاء من كلا الجانبين منذ الثانية الاولى من عمر المباراة مع العلم أن كلا الفريقين نفذا اربع زوايا لكل طرف لم تستثمر إلى أهداف. مع ثلاث أوراق صفراء واحدة في حق المنتخب المغربي اثنتان في حق المنتخب الغاني.
المنتخب المغربي عمد على تحصين خط الدفاع وملأ الوسط بينما المنتخب الغاني كان بين الحين والآخر يندفع هجوميا وكاد أن يكون سباقا لافتتاح حصة التسجيل لولا بديهية الحارس بونو الذي انقد الموقف بارتماءة انتحارية مبعدا الكرة للزاوية في الدقيقة 79..
وإثر هجوم مرتد للعناصر الوطنية ينسل بوفال من وسط غابة ارجل الدفاع الغاني ويهزم الحارس بكرة قوية تستقر في الشباك، علما أن الحارس بونو وبوفال انقدا معا ماء وجه الناخبب، ليستنتج درس المباراة بوضع نهج تكتيكي لمباراته المقبلة أمام جزر القمر كمنتخب مغمور الجمعة المقبل قبل لقاء الغابون

وان كان تصدر المنتخب لمجموعته.. فينبغي على الناخب من إعادة حساباته ما بعد المرور للدور الثاني. كدور تتحدد فيه الرؤية الشاملة، لانه الدور الذي ينبغي فيه حسم الأمور في مكسب الفوز كخيار الاستمرارية.
ولأن مباراة غانا كانت مفيدة لتبين الخصاص على مستوى النهج التكتيكي الذي غابت فيه قوة الفاعلية الهجومية.
صحيح أن المنتخب المغربي افتقد لمباريات إعدادية لقياس درجة الجاهزية.
وصحيح ان الأجواء المناخية بين ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية قد تلعب دورها كما أن الاحترازات الضرورية من تفشي وباء اوميكرون وأيضا افتقاد بعض العناصر الوطنية لأجواء ادغال افريقيا من بين العوامل التي عطلت من قوة بروز المنتخب المغربي في هذه المباراة .
فوز المنتخب على غانا هو السابع عبر تاريخ المواجهات.