في كلمة له خلال لقائه بأعضاء المجموعة النيابية لحزبه، قال رئيس الحكومة الأسبق و أمين عام حزب العدالة و التنمية:عبد الإله بنكيران،، إن حكومة عزيز أخنوش “فاشلة” و تتجه بالبلاد إلى الخطر، معتبرا أنها لن تستمر.
وانتقد بنكيران كون المكونات الثلاثة للأغلبية، لم تسمح خلال الندوة الأخيرة للصحافة بالسؤال، متسائلا “ألهذه الدرجة يخافون من سؤال الصحافة؟”.
وأكد الأمين العام للبيجيدي أن سنة ونصف التي مرت من عمر هذه الحكومة، بينت أن الوعود التي قدمتها لم يتحقق منها شيء، بل إن المواطنين اليوم، لا يرون منها خيرا ولا يسمعون منها شرحا ولا توضيحا، داعيا أخنوش إلى مخاطبة الناس بالصدق والمعقول والحقيقة.
وزاد بنكيران قائلا “الحكومة تحكم دون ثقة، ودون مقاربة صحيحة، ودون حنو على الشعب، ودون تواصل، ودون انسجام بين مكوناتها.. فإلى أين نسير؟”.
واعتبر بنكيران أن النظام الملكي لا يمكن أن يشتغل دون حكومة وبرلمان ومؤسسات، غير أن ما نراه من هذه المؤسسات، في هذه المرحلة، ليس سليما، حيث وصلنا لدرجة نشعر فيها أننا أمام لخبطة على مستوى الدولة، ومن ذلك ما رأيناه من تصادم رئيس الحكومة مع والي بنك المغرب، في مسائل كبيرة وضخمة، وأيضا ما وقع مع المندوب السامي للتخطيط.
وعزا هذه اللخبطة، إلى كون هؤلاء الناس، في الحكومة، وصلوا إلى مواقع لا يستحقون أن يصلوا إليها،