انسجاما مع الوثيقة المذهبية للرابطة المغربية للشباب والطلبة، ومع الوثيقة التوجيهية للجمعية المغربية للتربية والطفولة الرامية إلى ترسيخ قيم المواطنة والتمسك بثوابت الامة المغربية والدود عليها.
واستحضاراً منها للدور المحوري للمجتمع المدني في التعبئة والتأطير خصوصا فئة الشباب؛ أقدمت الرابطة المغربية بوفد من مكتبها المركزي ومنسقة ومنسقي جهات المملكة المغربية، وعضوات وأعضاء المجلس الإداري، فضلا عن أعضاء المكتب المركزي للجمعية المغربية للتربية والطفولة ومنسقي الجهات والفروع المحلية، بزيارة إلى جماعة المحبس المنطقة الحدودية التابعة ترابياً لإقليم آسا الزاك.
يُعلن المجتمعون والمجتمعات، في إطار فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الوطني للطفل والحقوق، والدورة الثالثة للجامعة الوطنية للحوار الطلابي للرآي العام الوطني والدولي؛ ما يلي :
على المستوى الدولي:
– إدانتها لسياسة التصعيد الجزائري تجاه المغرب والتي تدل على دخول نظام الكبرانات حالة هستيرية، كذلك دعوتهم للمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية فيما يقع بالمنطقتين غرب والساحل الإفريقيين من أوضاع للهجرة والتسلح والإرهاب؛
– شجبهم الشديد للاستغلال الذي يتعرض له الأطفال وشباب المنطقتين الغرب والساحل الافريقيين، مع إسرارهم الدائم لتدخل المنتظم الدولي للوقف سدا منيعا بتنسيق تام مع الدول ذات النوايا الحسنة في مكافحتها للإرهاب والهجرة الغير شرعية.
على المستوى الاقليمي:
– دعوة الإتحاد الإفريقي للانخراط الإيجابي من أجل إيجاد حلول ناجعة وممكنة للتغلب على القضايا الحارقة والتي يكون في الأغلب الأعم الشباب، وأيضا إستغلال الأطفال في الحروب والاتجار في البشر والمخدرات؛
على المستوى الوطني:
– الإشادة بالأدوار والمبادرات الملكية التي تستهدف الشباب، مع دعوة الحكومة المغربية بإشراك الشباب في هندسة المشروع التنموي الذي يراعي حاجياتهم واهتماماتهم؛
حرر بمنطقة المحبس
بتاريخ: 21 جمادى الأولى 1446
الموافق لـ 25 دجنبر 2021