نجح المدرب المساعد حسن فاصل خلفا للزاكي المستقيل، على قيادة فريق فارس البوغاز نحو أفق وضاء من خلال مباراته المؤجلة عن الدورة الخامسة امام الوداد في مباراة الويكلو من ليلة الاربعاء بطنجة
الوداد لم تكن في يومها المعهود واتضح انها لعبت باستعلاء بتبني الفوز المسبق واضعة الفريق الطنجي بطعم سهل المنال، وهو ما جعلها بين فك كماشة لاعبي طنحة بانضباظ تكتيكي وبدني وفني وتقني بانتشار خطوط الدفاع والوسط والهجوم في آن واحد من اجل فتح سبورة الاهداف ، على مستوى رقعة الملعب. واحتواء الكرة . وهددت معترك مرمى التكناوتي عن طريق القدف من بعيد او عبر ثنائيات الاختراق ، بلمسات فنية كادت ان تخرج من المواجهة بنقط الفوز خاصة بعد طرد بديع اوك في الدقائق العشر الأولى من الجولة الثانية. ،منح الاتحاد الطنجي مزيد من المساحات الفارغة بادراج الكرة عبر الاجنحة ،واللعب الطويل المفتوح مع اختزال المسافات ،بتنويع في تبادل الكرات ،دفع الوداد لتتراجع الى الخلف خوفا من اهداف مباغثة. في غياب اي ردات فعل.
كما وجدت الوداد احيانا حارس طنجاوي بالدفة الواقية على طمأنة الدفاع بنسبة 50بالماىة بالدعامة الاساسية .
الفريق الطنجي اعتمد على تحصين الدفاع وسد المنافذ على مستوى متوسط الميدان كنقطة ضوء في انطلاق وطبخ العمليات والاعتماد ايضا على خفة البريسينغ بضغط مسترسل، افشل وشل من كل تحركات الوداد ، وغاب خطها عن تحريك الشباك وظل غائب عن مسرح العمليات امام وجه طنجي مغاير كليا عن مبارياته السابقة ،ومن خلالها عاكسه الحظ الغامض مع مدربه السابق بادو الزاكي .
اتحاد طنجة تطرد عنها لعنة الهزائم وتنتعش بأول نقط الغيث. بنقطة ضمت سلم الترتيب في انتظار مواصلة السير في الدورة المقبلة من اجل الخروج من كبوة السقوط في متاهات نتائج السلب بعد مسار خمسة هزائم متتالية
تعادل الوداد ابقاها ضمن تكدس سلم الترتيب مناصفة مع الثلاثي الجيش الملكي واسفي والفتح بحصيلة 11