ترأس عزيز أخنوش ،رئيس الحكومة،الجلسة الافتتاحية لفعاليات معرض فلاحة بمكناس في نسخته الخامسة عشر من 2 إلى 7ماي تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بشعار “الجيل الأخضر لأجل سيادة غذائية مستدامة” بعد انقطاع دام ثلاث سنوات بسبب أزمة كوفيد 19، وهو أكبر معرض فلاحي في افريقيا وأحد أهم التظاهرات العالمية المخصصة للفلاحة والفاعلين في القطاع على الصعيد العالمي .
في الوقت الذي كان الجميع في إنتظار حضور ولي العهد لإفتتاح الملتقى ليتم تغيير البرنامج ويحل أخنوش مرفوقا بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغايات ،محمد الصديقي ،والوزير المكلف بالميزانية ،فوزي القطع .
يترجم المعرض مجهودات المغرب في النهوض بالقطاع الفلاحي ومناقشة قضاياه و تحدياته في ظل الأزمات المناخية والاقتصادية ،وتعزيز ديناميات الفلاحة والصناعة الزراعية ، و المملكة المتحدة ضيف شرف النسخة الحالية ما يتيح للمشتركين إمكانية التعرف على تنوع الفلاحة البريطانية وتبادل الخبرات بين البلدين بين عشرة أقطاب مختلفة من بينها قطب الجهات وقطب المؤسسات والجهات الداعمة والقطب الدولي، إضافة إلى قطب المنتجات وقطب اللوازم والأدوات الفلاحية وكذا قطب المنتوجات المحلية وقطب الآلات الزراعية دون إغفال قطب الطبيعة والحياة وقطب تربية المواشي وقطب المزودين.
بادرت المندوبية العامة للملتقى إلى إضافة قطب جديد تحت إسم “قرية المقاولات الناشئة ” بهذف فتح الباب أمام مشاركة مقاولات ناشئة وطنيا ودوليا ، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات المحلية من خلال تخصيص جناح لها و مشاركة 500 تعاونية وطنية مما يضمن ترويج والتسويق لها على المستوى الوطني والدولي.
يُتوقع أن تستقبل هذه الدورة ما يقارب 1400عارضا ،900000 زائرا ،65دولة و40مؤتمرا، وعرض أحدث التقنيات والمعدات والمنتجات الفلاحية الحديثة والمستقبلية في مساحة تمتد على 18 هكتار 11هكتار منها مغطاة ،تم تهيئ فضاء منها للاعمال بهدف تسهيل إبرام شركات مستقبلية في مجال الإستثمار والتجارة المتعلقة بالقطاع ،وكانت دورت سنة 2019 اخير دورة للمعرض قد استضافت 850ألف زائر وتنظيم 35 ندوة وإبرام 42 إتفاقية وإستقبال سويسرا كضيف شرف .
