عجز فريق الرجاء البيضاوي عن تحقيق اي انتصار في البطولة، و غابت اللمسة الحقيقية للمدرب التونسي الجديد على رأس إدارة الفريق التقنية بطاقم عمل متعدد الاختصاصات..
الفريق الرجاوي جاء للمحمدية بنية تعزيز رصيده من النقاط كخروج أولى من عنق زجاجة المرتبة المزعجة ضمن صفوف الأسفل من سلم الترتيب العام ،ووجد أمامه فريق شباب المحمدية صامد ،و طبق فلسفة ميكانيزمات الدفاع، يقفل المحاصرة الضيقة وهي خطة ارباك وإفشال كل المترابطات من ثنائية اللعب القصير ،المنبعث من ثقافة المدرسة الرجاوية دقة ،دقة،كما ميزتها فصول فترات المباراة في غياب مشاهد الاهداف ،نتاج احتكارها للكرة وبناء عمليات الهجوم بحصيلة 134 هجوم مقابل 84 هجوم للشباب، وتجسد المشهد الهجومي في ممارسة لاعبيى الرجاءفي ضغط متواصل بتهديد شباك الحارس سفيان برحو خاصة على مستوى الشوط الثاني تفرعت فيه مكننة الهجوم بتدفق كل الكرات وكان الرجاء أكثر قربا لفتح سبورة التسجيل بعدما تحصل على سبعة زوايا مقابل زاوية واحدة للشباب وهو قياس يؤكد قوة اندفاع الرجاء في احتكار الكرة ..بحثا عن منفذ إيجابي للانعتاق من مأزق الاستمرار في هدر النقط .
بينما شباب المحمدية سقطت في خطة دفاعية وكان بامكانها ان تكون على موعد بالفوز خاصةعندما أتيحت ابرز فرصة وهدية رجاوية لزميلهم السابق بنحليب بإضاعته هدف المباراة في انفاسها الاخيرة
الخلاصات الاساسية من فصول المباراة: ثمة متغيرات على مستوى النهج التكتيكي للمدرب التونسي الجديد تنقصه فقط لمسة الفوز، لغياب التركيز في نجاعة قياس التسديد من قريب أو من بعيد، عدا بعض الكرات الحقيقية للتسجيل رأسية حركاس مثلا ، كحل غاب عن مهاجمي الرجاء في مباراة لم ترقى الى مستوى الفرجة والعراك الكروي.
النتيجة خدمت مصلحة الفريق المحمدي في أول تعادل له منحه سبع نقاط مقابل ثلاث نقاط في حصاد الرجاء.
المباراة تابعها الناخب الوطني وليد الركراكي الى جانب مساعده بن محمود، في إطار حرصه على متابعة لاعبي البطولة ضمن فتح مذكرته التنقيطية قبل حصر لائحته النهائية.