أفادت مصادر متطابقة من مدينة سيدي يحيى الغرب، أن سكان دور الصفيح أو بتعبير أدق، السكان الذين تم إجلاؤهم في عملية الترحيل من المناطق الفيضية و الصفيحية الذين تم إحصاؤها قبل ثلاثين سنة وعلى مدار الكراسي التي تعاقبت على المسؤولية، قد تمت تسوية وضعيتهم بتعاون مع السلطات المعنية وجمعيات المجتمع المدني الذي تتبع أطوار هذا الحدث.
هذا، وحسب ذات المصادر، قالت أن الإنسجام الذي في العمل الجماعي بين رئاسة المجلس البلدي في شخص رئسيه “إدريس الزويني” ، مع باشا المدينة السيد “مصطفى بوخليفي” والسلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم “عبد المجيد الكياك”، ورغم الإكراهات والإرصاهات تمت تسوية الملفات العالقة والمتراكمة بنسبة أزيد من 90 بالمائة، تقول المصادر.
ومن جهة أخرى، عبرت ذات المصادر عن سعادتها فور إنطلاق عملية تزفيت شوارع تجزئته الرحاونة، وتشطيب كل معوقات الطرق، والتأكد من نجاح سلامة قنوات الصرف الصحي.
وكانت هذه العمليات الناجحة رغم كل الإكراهات نتيجة المواكبة والتتبع اليومي واللصيق والذي يشهد به البادي والعادي، للسيد باشا مدينة سيدي يحيى الغرب بالتنسيق مع السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي .
ويشار معه، أن بعض الملفات لأشخاص يرون أن لهم حق في الإستفاذة، إلا أن اشخاص ممن تحملوا المسؤولية تسببوا في إقصاء هاته الفئة، وهذا لا يعفي السلطات الحالية الحالية من تحمل المسؤولية لأجل إيجاد حلول لهذه الفئة، بحكم عرف التعاقب على كرسي المسؤولية وهو كرسي الإستمرارية بالتعاقب ، بحلوها ومرها .