شهدت العاصمة الفرنسية باريس حفل الكرة الذهبية لعام 2025 في ليلة استثنائية، حيث توج الفرنسي عثمان ديمبيلي نجم باريس سان جيرمان بالجائزة المرموقة بعد موسم تاريخي مع فريقه. وجاء الإسباني الشاب لامين يامال في المركز الثاني تلاه البرتغالي فيتينيا ثالثا، بينما حل المغربي أشرف حكيمي في المركز السادس وهو ما أثار جدلا واسعا.
الحفل شهد أيضا تتويجات أخرى بارزة:
• أيتانا بونماتي: أفضل لاعبة للمرة الثالثة على التوالي.
• باريس سان جيرمان: جائزة أفضل فريق بعد موسم تاريخي بخمسة ألقاب.
• جيانلويجي دوناروما: جائزة ياشين كأفضل حارس مرمى.
• ياسين بونو: المركز الخامس في ترتيب جائزة ياشين.
• لويس إنريكي: جائزة يوهان كرويف لأفضل مدرب.
• لامين يامال: جائزة كوبا لأفضل لاعب شاب للمرة الثانية على التوالي.
• فيكي لوبيز: جائزة كوبا لأفضل لاعبة شابة.
• هانا هامبتون: جائزة ياشين لأفضل حارسة مرمى.
• سارينا فيغمان: جائزة كرويف لأفضل مدربة.
و تجدر الاشارة الى ان الحارس المغربي ياسين بونو، احتل المركز الخامس في جائزة ياشين لأفضل حارس. وهو إنجاز استثنائي لأنه أول لاعب ينشط في الدوري السعودي يصل إلى هذه المرتبة المتقدمة في سباق الجوائز الفردية العالمية، ما يعكس قيمته الكبيرة وتجربته الناجحة التي تجمع بين التميز في أوروبا سابقا ومواصلة الإبداع على الساحة الدولية.
ورغم تألق ديمبيلي الذي ساهم بقوة في التتويج بدوري الأبطال، فإن اسم حكيمي ظل حاضرا في النقاش. الظهير المغربي كان أحد أعمدة باريس سان جيرمان وساهم بأهداف وتمريرات حاسمة في مختلف مراحل دوري الأبطال، ليؤكد أنه لم يكن مجرد مدافع كلاسيكي، بل لاعبا مؤثرا وهجوميا. ورغم ذلك جاء ترتيبه سادسا فقط، ما اعتبره كثيرون ظلما بالنظر إلى أرقامه وتأثيره الكبير.
الكرة الذهبية لهذا العام حملت الكثير من الأسماء اللامعة، لكنها أعادت أيضا النقاش حول معايير التتويج ومدى إنصاف اللاعبين الذين يتجاوز تأثيرهم الأرقام أو الدعاية الإعلامية، مثلما هو حال أشرف حكيمي وياسين بونو اللذين مثلا العرب وإفريقيا بأفضل صورة في ليلة باريسية استثنائية.















