أمام سياسة حكومية تكرس استمرار ضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنين والمواطنات،
وأمام استمرار تدهور وضعية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين والمتقاعدات وذوي الحقوق من الأرامل واليتامى والذين يقدرون بنحو 3 ملايين متقاعد يتقاضون أجورا جد هزيلة جراء سوء تدبير صناديق التقاعد ، تتحمل فيه الحكومات المتعاقبة منذ التأسيس ، قسطا من المسؤولية
وبمناسبة اليوم العالمي للمسنين الذي تخلده الأمم المتحدة هذه السنة تحت شعار(الحفاظ على الكرامةمع التقدم في السن: أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم) ، توافد المئات من المتقاعدين المدنيين الى شارع محمد الخامس أمام قبة البرلمان لإسماع اصواتهم والاحتجاج على إهمال الحكومة لملفاتهم المطلبية ، وأثناء هذه الوقفة رفعت شعارات منددة بالوضعية الاقتصادية والاجتماعية المزرية التي يوجد عليها المتقاعدون من قبيل هزالة الأجور وضعف الرعاية الصحية وغياب المصاحبة والعناية الاجتماعية