توصل موقع ” لوبوكلاج ” ببلاغ من تيار يسمي نفسه ” اليمينيون المحافظون في المغرب “، يندد فيه بالمجزرة الجزائرية البحرية ضد شباب مغاربة في الحدود الإقليمية البحرية بين المغرب و الجزائر.
فيما يلي نص البلاغ كما توصلنا به:
“ بسم الله الرحمان الرحيم ” وَلَا تَقْتُلُوا۟ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلْطَٰنًا فَلَا يُسْرِف فِّى ٱلْقَتْلِ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورًا ” سورة الإسراء .
يعرب اليمين المحافظ المغربي عن استنكاره الشديد للعملية الإجرامية الجزائرية التي أدت الى مصرع شابين مغربيان حاملين للجنسية الفرنسية بعدما كان يمارسان الرياضة المائية على متن دراجة من نوع ‘جيت سكي‘ بشاطئ السعيدية
و نعبر عن رفضنا الدائم لجميع أشكال العنف و الإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن و الإستقرار و تتنافى مع القيم و المبادئ الإنسانية ، وندين بكل قوة الجهة التي خططت و نفدة ببرودة دم و سبق الاصرار و الترصد هذه الجريمة النكراء و التي ترقى بكل المقاييس إلى جريمة إرهاب دولة كاملة الأركان .
إن هذا العمل الجبان يمثل اعتداء صارخ و خطير على حقوق الإنسان و حرياته، ذلك أن الضحايا تم حرمانهم من حقهم في الحياة، و مثل هذا التصرف الغير مبرر قانونيا و أخلاقيا و دينيا لن يكون إلا من فعل و تدبير و تنفيد جهة حاقدة، لا يوجد لحقوق الإنسان و حرياته مكانا في منطقها و سياساتها الداخلية و الخارجية، همها الوحيد زعزعة أمن و استقرار دول المنطقة .
إن هذا العمل الإجرامي و الممارسات الخطيرة و المنبوذة، التي يمارسها نظام الجارة يؤكد ان هذا النظام ماض في استعدائه لبلدنا، من خلال دعم و رعاية الجماعات الارها*بية و الانفصالية إلى الإعتداء
السافر على مواطنين عزل كانو يمارسون ركوب على ‘جيت سكي‘ .
كما نطالب المجتمع الدولي و الامم المتحدة بإستنكار هذا العمل الجبان و الإرهابي و تقديم المجرمين للعدالة . وكما نطلب فضح هذه الممارسات اللاإنسانية لحرس الحدود الجزائري التابع لنظام همه الوحيد زعزعة استقرار المنطقة .”