تتحول أنظار المتتبعين صوب ملعب 5 يوليوز بالعاصمة الجزائرية ليلة السبت في العاشرة لمواكبة مواجهة الوداد أمام مضيفه شباب بلوزداد في قمة ذهاب ديربي مغاربي ضمن دور الربع النهائي من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.
الوداد المنتشي بسلسلة انتصاراته في دور المجموعات: خمسة انتصارات وهزيمة واحدة مقابل ثلاثة انتصارات وتعادل في مباراة واحدة وانهزم في مباراتين.
من خلال الأرقام والمعطيات، نقف على واقع المواجهات السابقة التي جمعت الوداد بالأندية الجزائرية في 12مواجهة، تفوق خلالها في خمس مباريات و انهزم في ثلاث مباريات واكتفى باربع تعادلات.
ومن خلال ردود استعدادات الوداد لهذه المباراة ثمة عنصر التفاؤل يغمر الفريق البيضاوي باكتمال جاهزية لاعبيه، والعمل على تتشيط اللياقة البدنية كسلاح المواجهة من أجل حسم مباراة الذهاب على الرغم من عدم وجود أنصار الوداد وعلى الرغم من منع الوداد من خوض حصص على أرضية ملعب 5 يوليوز بداعي الخوف من تضرر عشب الملعب حسب مندوب المباراة، بينما أكد مدرب وليد الركراكي على أهمية المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين، واشار أيضا أنه … قد أعد العدة من نهج تكتيكي يعتمد على خطة هجومية بغية الاستحواذ عل الكرة والمبادرة بفتح سبورة التسجيل ،بهدف التحكم في مجريات المباراة.
من جهة حذر المدرب السابق للوداد بادو الزاكي الذي سبق له تدريب الفريق الجزائري، يبقى صعب المراس امام جمهوره وبميدانه وقادر على مفاجأة الوداد إذا لم يتم وضع خطة دفاعية بسد الممرات وفرض الرقابة الصارمة على تحركات خطه الامامي بشل تحركاته والحد من كل ما يمكن أن يلعب لصالحهم في التهديف.
مباراة الديربي المغاربي تحمل بين طياتها عنصر التشويق والإثارة في ظل عقبة مواجهة الذهاب ككلمة مفصلية في تحديد الرؤية الشاملة والكاملة والمانعة قبل لقاء 23 أبريل المقبل بملعب مركب محمد الخامس ..والفائز في المباراة سيلاقي في نصف النهاية المنتصر في لقاء صانداوز الجنوب افريقي ببيترو الانغولي
وسيقود موواجهة الليلة الحكم الرواندي باسفيك بداييها