بالتاكيد الوداد البيضاوي قادم مقبل على دخول معركة ” الصح ” الكروي المقبل على مستوى دوري المجموعات ..نتاج ضمانة بطاقة حضور جديد في ثامن مشاركة على مستوى عصبة الابطال الإفريقية.
الحضور جاء نتيجة تداركه كل المواقف الممكنة على تخطي عقبة ريفرز يونايتد بالطريفة، برد صاع سوء المعاملة في نيجيريا، وما تلاه من محنة مع جمارك المطار ..ويلقن الفريق النيجيري طريقة التعامل معه على رقعة الميدان بنفس ثالث، مكنه من بسط سيطرة ميدانية تحث تأثير حماس جمهوره العريض في ليلة عارمة بمهرجان الاهداف الفرجة وإثبات الذات .
حتما لاعبو الوداد كانوا في المواجهة، وعرفوا كيف يخترقون دفاع الخصم بتكتله واعتماده الخشونة واحتاجاته الواهية، كشفت بالواضح عن قناعه على انه قوي البنية الجسمانية ففط، ومع ذلك لاعبو الوداد نجحوا في قلب المعادلات الرقمبة، و غزو الشباك النيجيرية . منذ 30دقبفة من عمر المباراة وختم مشهد الشوط الاول ايمن الحسوني بهدف ثاني .اعاد تامين نتبجة السبق والاطمئنان .
ويواصل خط هجوم الوداد التنسيق الكلي بين الدفاع والوسط على نهج إيقاع اللعب الطويل، والمفتوح ،وتمرير الكرة في العمق ،إضافة للثنائياث التي ابدع فيها العملود عن طريق الكعب للكرات الخلفية في سياق طبخ كرات التهديف المركز.
الوداد يرد صاع ذهاب نيجيريا بالصاعين، وبغزو الشباك بسادسية من تناوب كل من سومو بهدفين وحميد حداد ويحي جبران،ليكتمل لذلك عقد الوداد ببقية الاندية المغربية المؤهلة في الدور الموالي ضمن المسابقتين الإفريقية
المباراة حطمت ارقاما قياسية لجماهير وداد الامة في ليلة الاحتفال ايضا بحضور مدربه السابق والناخب الوطني الحالي وليد الركراكي وحضوره المباراة في مواكبة لاعبب البطولة ضمن تنقيط عطاءاتهم, مردود الجاهزية في ظل فتح مذكرته الشخصية للاعبي المنتخب الوطني للموندبال القطري .
قطعا لاعبو الوداد كانوا ايضا مدربين ولاعبين في الوقت داخل الميدان ،وقطعوا الماء والضوء على لاعبي ريفرز يونايتد ،في وقت كان لحكم المباراة التونسي عبد الصادق السالمي رايه في إشهار ورقة،حين راى بأم عينه سلوك مشين لحارس مرمى الخصم النيجيري واعتماده اللكم في حق مهاجمي الوداد ..
صعود الوداد لدور المجموعات يزيده معنويات مرتفعة للعودة لمباربات البطولة بنفسبة الاستمرار في جني ثمار النتائج المثمرة.