مكسب جديد ينضاف إلى مكاسب وداد الأمة بتتويج فريقها الام الوداد بلقب الموسم الكروي الحالي من المغرب الشرقي ،قبل اختتامه على بعد دورة واحدة .
تتويج الوداد في الجولة 29 من قلب وجدة واقتسام حصة اللقاء هدفين مقابل هدفين، في وقت كانت فيه مولودية تبدع وتفتح شهية الأهداف بهدفين نظيفين.
لم يمنع المدرب وليد الركراكي من التحرك ووضع الآلة الحاسبة في ضوء نتيجة كلاسيكو البيضاء بين الرجاء المطارد والجيش الملكي بحضور العودة المجددة الجمهور الرجاوي بعد استنفاد عقوبة المنع بسبب الشغب .
لكن ذكاء المدرب الركراكي ليعدد الحسابات بتغييرات تكتيكية بغية تحقيق و بسط هيمنة ميدانية في الجولة الثانية مع زرع بذور التغييرات على مستوى خطي الوسط والهجوم، وتمكن من إنجاح المهمة، في موسم احتاج فيه إلى ميكانيزمات التفوق بخلق فريق متجانس، متمكن من العبور وتجاوز عقبات مراحل المنافسات بعزم الأقوياء لتكون أولى احرف النقش على نجاح المسار، بتتويج مسبق في نهائي عصبة الأفريقية التاريخي. بعد بلوغ المرام بتخطي أعتد المدارس الكروية الأفريقية ..
ولتكن ثمار مسار البطولة بثقة الواثقين. على الأرجل بثبات على إتمام مسؤولية وعد الألقاب بالإضافة إلى لقب هدافها مبينزا بهدف الدوري، كما وعد بذلك وليد الركراكي. ويدخل مع الوداد تاريخ الالقاب من اوسع الابواب في موسم التميز.. أداء وعطاء ومردودية وفن الكرة الرفيع و حضور جمهور عريض..بكل فئاته العمرية ..و شكل الاستثناء في موسم العودة للمدرجات بشعار مساندة الفريق اينما حل ارتحل.. دون أن يحشر أنفه في مظاهر الشغب التي أساءت لفرق عتيدة وتم حرمانها من ولوج الملاعب. ومخلفات الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة ..واعقبتها إعتقالات ..
حتما تعادل الوداد في قلب وجدة أمام فريقها المولودية فتح فوهة بركان العصف باوراق الفريق الوجدي ضمن خانة الفرق المهددة بالنزول إلى جانب يوسفية برشيد التي تتسلم بصفة رسمية مفاتيح أندية القسم الثاني الموسم المقبل اثر انهزامها بالجديدة في اخر مباراة العمر
وتعادل المولودية بالرغم من عدم حفاظها على هدفي السبق وتحفيزات مالية وضعت أمام اللاعبين. للظفر بنقط المباراة والخروج من حسابات القسمة والناقص .
تعادل وضعها في مأزق البحث عن ثلاث نقط في الجولة المقبلة في ظل منعطف بروز سريع وادزم. وإحياء امال الانعتاق من بؤرة النزول بعد ان وضعها الجميع باول الأندية النازلة
في الدورة المقبلة سيكون على مولودية وجدة وحسنية أكادير واتحاد طنجة من تحقيق الفوز عدا ذلك قد تتبعثر الاوراق
لأن الدورة الأخيرة ستحدد مصير إحدى هذه الفرق واقتراب السريع من اقتناص فرصة احياء آماله ..وتكون الفرق الثلاث أمام تأدية ضريبة النزول في وقت عادت فيه عقارب التقارب. في عملية الحسابات الشاىكة المؤدية بشكل رسمي لمرافقة يوسفية برشيد كأول ضحية الموسم ..