سلط مجلس الأمن الدولي، الاثنين، الضوء على الأنشطة السيبرانية “الخبيثة” وتأثيرها على البنى التحتية المدنية.
ويهدف هذا اللقاء، الذي تم تنظيمه بمبادرة من إستونيا والمملكة المتحدة، إلى تعميق النقاش حول وسائل الوقاية والتخفيف من عواقب هذه الأنشطة “الخبيثة” التي تستهدف البنى التحتية المدنية “المهمة”، وفقا لما ذكره قسم الإعلام التابع للأمم المتحدة.
وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة سيقومون بدراسة “الأدوات الدبلوماسية” المتاحة للدول من حيث مكافحة هذه الأنشطة السيبرانية، مشيرا إلى أن الهجمات الإلكترونية التي تستهدف البنى التحتية المدنية تمثل تهديدا “خطيرا” لرفاهية وأمن السكان المدنيين، مؤكدا أن منع وتخفيف آثار هذه الأنشطة “يمكن أن يكون ذا أهمية محورية لمنع النزاعات”.
وستتم، خلال هذا اللقاء، أيضا، مناقشة السبل الكفيلة بتمكين الدول من التخفيف من الآثار الإنسانية للاستخدام الضار للتكنولوجيات الجديدة في حالات النزاعات، فضلا عن الخيارات السلمية والأدوات الدبلوماسية المتاحة لها لمحاربة الهجمات الإلكترونية.
كما سيتم خلال اللقاء بحث تدابير بناء القدرات التي يمكن للدول مراعاتها من أجل زيادة الحد من التأثير المدني المحتمل للأنشطة السيبرانية “الخبيثة”.