يستهل فريق الرجاء البيضاوي يومه السبت مسار رحلة المسابقة الأفريقية من قلب النيجر في مواجهة فريق انحيليك ضمن الدور 32لعصبك الابطال الافريقية. في الرابعة والنصف زوالا بالتوقيت المغربي
حتما الكل في وسط القلعة الخضراء ينتظر جديد رحلة النسور الخصر في هذه المسابقة وحال الفريق يعيش اسوا حالاته في غياب تذوقه طعم الفوز في منافسات البطولة ووسط استفسارات وتخوفات الانصار والمحببن من موسم كارثي في خضم المتغيرات الطارئة على مستوى إدارته التقنية بالاعتماد على المدرسة التونسية، إضافة لميكانيزمات الفريق وتموضع مواقع اللاعببن عبر مساحات رقعة زلملعب ،وغياب لمسة التركيز في فتح شهية الاهداف ،سمة افتقدها الفريق
المدرب التونسي منذر الكبير حدد قائمة التركيبة البشرية لمنازلة الخصم النيجري بنسبة مائوية لنفس التركيبة التي خاض بها اول لقاء رسمي له امام شباب المحمدية بالمحمدية، مع استدعاء بعص العناصر التي لم تشارك الفريق في اطار التنويع على مستوى خطه الامامي .
الكل طبعاً في المعبد الرجاوي ينتظر بشغف كبير، كي يعود الفريق بنقط الفوز بفك نحس المباريات السابقة، بمفتاح فاتحة عهد حديد مع سكة الانتصارات، بمؤشر يمنح الفريق من اعادة انفاسه ،وهو الرهان المطروح في هذه المباراة لاجل وضع حد مع الحظ الغامض الذي لازم الفريق منذ الموسم الماضي .
على صعيد اخر، يستمر مسلسل تورط الرجاء في نزاعات مالية مع لاعبيه السابقين، على الرغم من كون الرئيس الجديد وجد نفسه في مازق تراكم الأحكام بالملايين مقابل تمكين المدعيين مت استخلاص مستحقاتهم المتأخرة، من منح شهرية او منحة التوقيع من بين الاعبين ،يعيد ازروال حيث طرق ابواب غرفة النزاعات الجامعية بعدما كان من بين المتعاقدين مع الفريق بداية الموسم قادما من سلافي صفة لاعب حر غير ان الفريق طالب بفسخ عقده وتم منعه من ولوح الاكاديمية، ليضطر قصد الجامعة .
كما استفسر لاعبه السابق فابريس نغوما عن مستحقاته العالقة بذمة الفريق ، بتفاوض حبي مقابل استخلاص مائة مليون ،دون سلم مساطر غرف النزاعات ،كما يطالب اللاعب السابق محسن متولي ،ينتظر المسؤولين عن الفريق بتسوية الوضعية المالية التي بذمة الفريق من متاخرات ورواتب شهرية ، بشكل ودي وبتمكينه من مستحقاته ،الا في خال عدم الالتزام بالوعود التي تلقاها قد يضطر اللجوء لغرفة النزاعات بالجامعة .
ويجد الرئيس الجديد للرجاء نفسه في مرج البحرين بين تثبيت هوية الفريق على مستوى التنافسية وبين تسوية الاوضاع المالية المتراكمة على مكتبه التي قد تصل الى المليار ومايزيد ..سيما والفريق سيكون محروما من جمهوره في مباريات الويكلو الى مباراتين ضمن المنافسة الإفريقية