واصل المنتخب المغربي انتصاره الخامس ليلة الجمعة بالرباط على حساب المنتخب السوداني برسم الجولة الخامسة عن المجموعة التاسعة ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال 2022بقطر.
فوز خامس بمجموع 15نقطة بالعلامة الكاملة. .علما أن المنتخب سبق أن ضمن تأهله للدور الحاسم والمفصلي لخوض لقاءي الذهاب والاياب مع احدى العشر المنتخبات المؤهلة لتحديد المنتخب المنتصر ..المؤهل بصفة رسمية لمونديال قطر.
صحيح..ان الفوز على السودان بثلاثية لم يشف غليل الناخب المغربي ..كاعترافه الإعلامي عقب نهاية المباراة ..على ضعف الأداء وهو ما لاحظناه من ارتباك وهفوات بالجملة على مستوى التغطية الدفاعية و أيضا غياب نهج تكتيكي حقيقي.. باستغلال المساحات.
واختزال المسافات في غياب صانع الالعاب وفي غياب مهندس التنسيق على مستوى خط الوسط بين الدفاع والهجوم .. كما لانغفل غياب اللعب على الجهة اليسرى طيلة المباراة ببناء العمليات الهجومية. وفي عمق معترك السودان .

وعاش المشاهد عبر الزجاجة البلورية للنقل التلفزي على ايقاع مباراة مملة ..بالرغم من تواضع المنتخب السوداني كمتذيل ترتيب المجموعة.. خلق بعض المتاعب للدفاع.. وابان للناخب المغربي أنه مطالب بإعادة النظر في تشكيل واقعي وأدق في نهج البريسينغ وسرعة في فتح الممرات وطريقة إدراج الكرة بين خطوطه الثلاثة بلعب جماعي وكيفية تمرير الكرة في العمق .. لمباراتي الحسم كمفتاح القفل لكسب ورقة المرور للمونديال القطري… لأن مواجهة المنتخب المقبل كخصم مباراتي السد قد يكون صعب المراس .و.سيلعب الكل للكل من أجل البصم على ورقة حضور للمونديال
كما فاجأ خاليلوزيتش بقوله ..كون المنتخب المغربي حقق قفزة نوعية في التهديف بمجموع 17هدف في المباريات الخمس وهو ما عجز عن تحقيقه لعقود.. وهذا الأمر يدعونا لنقول للناخب المغربي خوفنا من المباراتين المفصليتبن للعبور..
وقد سبق للمغرب أن فتح عيون الفيفا بضمان مقعد للقارة الأفريقية تخوض تصفياتها حينما تأهل عام 1970,حيث سبق أن لعب مباراة السد مع المنتخبات الأوربية بينما حال الناخب خاليلوزيتش منذ تقلده الإدارة التقنية للمنتخب المغربي ..حول المنتخب المغربي لحقل تجريب اللاعبين مع اقصاء عناصر من العيار الثقيل وعلى رأسهم هداف المنتخب المغربي حكيم زياش بمجموع 14هدف.. سيما والمنتخب المغربي سيكون أيضا امام مصير نهائيات كأس إفريقيا ربيع السنة المقبلة.. والمفروض منه الفوز بالنهائي على اعتبار أننا غبنا عن صعود بودييوم التتويج منذ سنة 1976 الفوز بالكأس في نسختها العاشرة باديس ابابا.. بدل عقلية اختيارات تجريبية قد تؤدي كرة القدم الوطنية ثمن غبنه.!!
والحال أن مباراة السودان كما قال خاليلوزبتس غاب الاداء. وحضرت ثقافة الانتصار أمام منتخب متواضع.بقدر ماكانت إيجابية على مستوى تصنيف المنتخب كثالث منتخب افريقي عالميا. علما أن أغلب العناصر كانت تبحث عن رسمييتها في غياب اللعب بروح جماعية كتبادل إدراج الكرة عبر هندسة شمولية لرقعة الملعب واللعب على الأجنحة اليمنى واليسرى بخطة مرسومة بقدر مالاحظنا سوى ارتباك وعدم النداء على الكرةappelle de ball بين اللاعبين.بينما مباراة الثلاثاء المقبل أمام غينيا بالدار البيضاء عن الجولة السادسة والأخيرة تبدو في متناول الاسود الأطلسية لرفع اسهمها على مستوى التصنيف الدولي في انتظار معرفة المنتخب الخصم لمباراتي العبور نحو المونديال