تتجه أنظار المغاربة والملاحظين والمهتمين الليلة صوب العاصفة الكتالونية: برشلونة لمواكبة المنتخب المغربي لكرة القدم. في اول اختبار حقيقي للعناصر التي فتح لها وليد الركراكي باب المنتخب بمواجهة منتخب الشيلي ،بصفته الناخب الوطني ضمن اولى خطوة من مباريات امتحان كتبيته، التي قد تشكل النواة الاساسية لمنتخب يقوده في اكبر وأعلى حدث كروي عالمي.
الثامنة ليلا ،يكون وليد الركراكي تحث مجهر المحللين ومعهم كل محبي المنتخب الوطني للوقوف على مدى قوة االمنتخب. المامول منه والمعول عليه في تقديم الصورة الحقيقية .الممكن ان نتفاءل جميعا على ان ماء وجه الفريق الوطني وإمكانياته البشرية على مقارعة كبار المنتخبات التي سنواجهها ،اعتبارا لتصنيفها العالمي بين الرتبة الثانية والثالثة
صحيح ان وليد الركراكي امام فرصة اختبار حقيقي بتجريب اللاعبين المدعويين للمرة الاولى ضمن المنتخب .كل من وليد والصابييري وفهد موفي.
مباراة الشيلي قبل مباراة البارغواي يوم27من الشهر الجاري بالروفة الكاملة لتحديد الوجه الكامل للمنتخب سيما والوقت قصير بين التحضير والانتقال الى قطر استعدادا لتدشين مبارياته الرسمية من دور المرحلة الاولى بغية الوصول الى الدور الثاني الذي تم تحقيقه في مونديال المكسيك عام 86
ومن بين العناصر الوطنية كالعائد زياش الذي عبر عن سعادته بعودته الى عرين الاسود الأطلسية
مباراة الليلة على ارضية البرت كورنيلا ببرشلونة يكشف لنا جديد الركراكي في اول اختبار خاص. لمعرفة التغييرات المحدثة في تشكيلة منتخب يجمع بن ابرز لاعبين على ملاعب اوربا ومنهم الثلاثي المنادى عليه من المنتخب الاولمبي في رهان خوض تجربة على مستوى الكبار بالاضافة لللخماسي المشكل من لاعبي البطولة الاحترافية المغربية .
وليد الركراكي تحدث في ندوة صحفية عقدها قبل مباراة اليوم وابرز من خلالها عزمه تقديم مباراة قوية امام منتخب قوي كما لمح الى ان المنتخب المغربي له مهاجمين وان مسالة حمد الله هي مسالة وقت ولان ابواب المنتخب مفتوحة على مصراعيها بضم العناصر الجاهزة