اقدم المكتب المديري برئاسة السيد منير الماجدي على تغيير جذري في جلد الفريق الرباطي: إقالة الرئيسة نوال خليفة مع احتفاظها بعضويتها في المكتب المديري.
وعاد إلرئيس السابق حمزة الحجوي لقيادة الفريق في خضم تعيين المدرب جمال السلامي على رأس اللجنة التقنية للفريق.بدل امين بنهاشم نتيجة عجزه عن تحقيق أي فوز طيلة الشق الأول من مرحلة ذهاب البطولة بمعدل خمس هزائم واربع تعادلات باحتلال المركز ما قبل الأخير.
عودة الححوي يعني كفاءته التدبيرية وما راكم من تجربة ..تتجسد عودة الرجل بتقديم الثمار المرجوة برهان رغبة أكيدة في إتمام مهمة أرضية مشروع الفريق المطروح على دخول الفريق غمار التنافسية على مستوى مواقع ريادية من أجل ولأجل الألقاب بعدما دق الأنصار زر البحث عن الخلل في تواضع الفريق منذ رحيل وليد الركراكي..
لجمال السلامي المدرب الأسبق للرجاء تجربة ميدانية مع الفريق الرباطي. وسبق أن قاد فريق العاصمة إلى وصافة البطل من عام 2014 في مسار أربع سنوات انطلاقا من سنة 2011. .
تعاقد المكتب المديري للفتح مع المدرب الجديد القديم. يمتد إلى أربع سنوات.
أهداف التعاقد ترتكز على خلق فريق نموذجي يلعب بتنافسية الألقاب المخولة لدخول الكؤوس الإفريقية الساخنة وهوما سيفتح المجال أمام السلامي كي يغير من تركيبة الفريق إلى تعزيز الفريق ببعض اللاعبين لشغل مركز الدفاع ووسط الميدان ودعم خط الهجوم .
اعتماده على لاعبي المدرسة. على اعتبار أن الفتح تتوفر على زخم لاعبي مدرسة الفريق وبحاجة لمدرب يأخذ بيدها ..
طبعا التغييرات التي قام بها المكتب المديري لقيت ارتياحا لدى جمعية أنصار الفريق بتهنئة البادرة للمكتب في انتظار عبق الالقاب بطعم فريق يقدم فرجة ممتعة على ايقاع تنفيذ ما هو مرسوم وفق مشروع الفريق..