قبل أن يصبح رئيسا لائتلاف حكومي هجين جمع فيه بين تيارات يسارية متطرفة حاقدة على المملكة المغربية و بدعم سياسي من تيارات حزبية كطلائية انفصالية، ارتكب زعيم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بيدرو سانشيز، سبعة (07) خطايا ساهمت في فتح أبواب ” جهنم ” أمام مستقبله السياسي.
العلاقات الثناية بين المملكتين المغربية و الإسبانية، كانت دوما تشهد مدا و جزرا، و لكن كانت هذه الأزمات تحل بالحوار و التفاوض ، ليستمر التعاون و يستمر حسن الجوار.
تقريبا كل رؤساء الحكومات السابقة منذ استعادة المملكة الإسبانية للديمقراطية، سواء كانت من اليمين أو اليسار، كانوا يحاولون تفادي السقوط في أزمات سياسية كبيرة حفاظا على حسن الجوار و الصداقة بين البلدين.
لكن ما هي هذه الأخطاء السبعة التي ارتكبها زعيم الاشتراكيين الإسبان، قبل و بعد توليه رئاسة الحكومة الإسبانية بتحالف كبير مع زعيم حزب ” بديموس ” المدافع عن الانفصال في الصحراء المغربية بابلو إغليسياس الذي فشل مؤخرا في الفوز بمقاطعة مدريد، و اعتزاله السياسة.
1/ عندما شارك بيدرو سانشيز كملاحظ دولي في الانتخابات التشريعية المغربية لسنة 2011 التي فاز بها حزب العدالة و التنمية، قال في تقريره أنها لم تكن شفافة و شابتها اختلالات و تجاوزات ، في الوقت الذي أشاد العالم بشفافية هذه الانتخابات و التي كانت أقل سوء من باقي الاستحقاقات السابقة.
2/ لأول مرة في تاريخ الحكومات الإسبانية المتعاقبة، بيدرو سانشيز يخرق التقاليد الدبلوماسية و يقوم بزيارة أولى له للجمهورية الفرنسية و بعدها زار الجزائر، رغم أن الأعراف الدبلوماسية تعطي أول زيارة لرئيس حكومة إسبانية للجار الجنوبي أي للمملكة المغربية في تحد سافر للاتفاقية الموقعة بين المملكتين في 4 يونيو 1991.
3/ كما قام بيدرو سانشيز بخرق البروتوكول الموقع منذ ثلاثين سنة و المعروف باتفاقية ” الصداقة و حسن الجوار “، أولا برده الأرعن على اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء و باستقباله لمجرم الحرب زعيم ميليشيات البوليساريو الانفصالية ابراهيم غالي بهوية و جواز سفر مزورين.
4/ لم يقم رئيس الحكومة الإسبانية بأي تفاعل إيجابي مع افتتاح بعض الدول العربية، الإفريقية و أمريكا اللاتينية لقنصلياتها و تمثيلياتها الدبلوماسية بمدينتي العيون و الداخلة بالصحراء المغربية، رغم أن حسن الجوار و الصداقة تفرضان ذلك.
5/ بيدرو سانشيز يسمح بدخول العدو رقم واحد للمملكة المغربية و المتهم بجرائم ضد الإنسانية و التعذيب و الاغتصاب على الأراضي الإسبانية تحت ذريعة ” الأسباب الإنسانية”
6/ سوء تدبير رئيس الحكومة الإسبانية لما بعد الخطيئة الكبرى التي تم اقترافها دون تقدير للانعكاسات السلبية و الخطيرة على العلاقات المغربية / الإسبانية.
7/ بدل أن يعيد النظر في خطاياه القاتلة، أو على الأقل أن يقدم اعتذارا دبلوماسيا لجاره الجنوبي المتضرر من هذه الممارسات الاستعلائية الفارغة، أعطى رئيس الحكومة الإسبانية ، الضوء الأخضر لوزيرته في الدفاع (لاحظوا النوايا الحربية) لتقديم تصريحات خطيرة و مهددة للأمن و استقرار المنطقة كقولها ” على المغرب ألا يلعب مع إسبانيا “