يلتقي المنتخب المغربي الرديف بنظيره الجزائري في قمة ديربي مغاربي بطابع عربي ضمن منافسات كأس العرب المقامة حاليا بقطر
المنتخب المغربي بصم على ثلاث انتصارات في دور المجموعات ونال العلامة الكاملة في مجموعته الثالثة بتسجيله تسعة أهداف ومحافظا على نظافة شباكه. بينما المنتخب الجزائري تعادل في مباراته الأخيرة أمام المنتخب المصري بمعدل انتصارين وتعادل مكن المنتخب المصري من تصدر المجموعة مناصفة مع الجزائر ومتقدمة عليها بفارق الاوراق الصفراء التي بحوزة الجزاىر، ليحتل المرتبة الثانية وتضعه في مواجهة المغرب يوم السبت المقبل .
اصطدام المغرب والجزائر اشعل مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت التنبؤات وازدادت معها التكهنات…ليدخل هواة التخمينات بإعطاء هذا المنتخب صفر نقطة .والآخر ثلاث نقط للمرور لدور النصف النهائي.

ومع ذلك عاد الواصف المثير للجدل وصوت أسياده في الجزائر ومنظومته الاعلامية وحقدها الدفين للمغرب… والعامل لدى باقة قنوات باين سبور، حفيظ الدراجي بعودته لسابق عهده في حشر انفه بخصوص ما يتعلق بالمغرب، عبر موقعه للتواصل الاجتماعي بحرب إعلامية كعامل من عوامل التحفيز للاعبي منتخبه الجزائري حيث أطل علينا من جديد ..بتصريح يطرق من خلاله باب المغالظات…ويسلك به المسلك الخطأ … على وجود منتخب الجزاىر بقطر .. وجود من أجل التتويج .مما يعني أنه يهمس بإمكانية تجاوز المنتخب المغربي كاقوى منتخب والمرشح الأبرز للدفاع عن لقبه السابق من بطولة كأس العرب.. كما تشير تقارير صحفية بإشادة وتنويه للعرض الباهر الذي قدمته الاسود الأطلسية من خلال دور المجموعات. تمتلك خط دفاع قوي متجانس ويشكل بدفة يصعب تجاوزه ووسط ميدان يسد المنافذ وخط امامي مارد في أهدافه وقوة هجومه
مباراة المغرب. الجزائر تحبس الأنفاس وتسرق من اهتمامات حديث المهتمين والملاحظين باعتبارها مباراة ديربي مغاربي في مباراة نهائية سابقة لأوانها.
ومن أجل مساندة مطلقة للأسود الأطلسية طار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم صوب الدوحة بهدف دعم مكونات المنتخب المغربي بالتركيز الذهني لمباراة الجيران وما تمليه من حساسية في خضم دور الدبلوماسية الرياضية الموازية في ظل علاقة دبلوماسية مقطوعة اتخذها النظام العسكري الحاكم بالجزائر