اثار قرار إغلاق ملعب سانية الرمل من جديد ولمدة شهرين.. بداعي تعشيبه من جذوره .بعدما تم إغلاقه طيلة الموسم الفارط في وجه الفريق .. خيبة أمل جمهوره ومحبيه وانصاره حيث خرجوا إلى الشارع في وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية المدينة نهاية الأسبوع .. منددين بقرار الإغلاق.
كما رفع فصيل “لوكس مطادويس” لافتة تحمل عبارات التندبد بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم متهما إياها باتخاذها قرارا عشوائيا بضرب مصالح الفريق ..حيث يوجد هذه السنة في القسم الوطني الثاني اثر نزوله من قسم الصفوة في نهاية الموسم الفارط. نتيجة غربته عن ملعبه وعن مدينته.
واعتبر الفصيل المساند للفريق القرار المتخذ بإغلاق الملعب قرابة الشهرين .. يضرب مصالح الفريق .و خدمة أجندة تتحامل على النادي في وقت يسير فيه الفريق نحو الانقضاض على تنافسية من أجل العودة السريعة لقسم الكبار وبشكل تصاعدي ..وقد سبق للفريق أن فاز بدرع البطولة ولعب بطولة العالم للأندية بالمغرب.
و قد استقبل اللاعبون والمكتب المسير وإدارة الفريق خبر الإغلاق باستغراب دون علمهم المسبق كما جاء في بلاغ عبر الموقع الرسمي للنادي كون القرار يعتبر مجحفا في حق الفريق والنادي ككل .. ويقض من مضجع الجميع سيما والفريق قد يعاني ماديا، بمزيد من المصاريف التي تكلفه التنقل والإقامة مع البحث عن ملعب لاستقبال منافسيه ضمن مبارياته التي تعتبر قوية وتتطلب التركيز والبقاء بالمدينة بدل الاغتراب مما قد تربك من حساباته. ملعب سانية الرمل موروث رياضي يعود لعقود من الزمن وسبق أن كان خير فال على المنتخب المغربي في سنة 1974ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا امم 76