يتابع المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان، بقلق شديد ما يقع بمدرسة اولاد احمودو الجماعاتية جماعة عامر السفلى بإقليم القنيطرة، من ممارسات و معاملات تثير الاستغراب، من خلال الشكايات و المراسلات التي توصل بها المركز من بعض المتضررين من أولياء التلاميذ و بعض الأساتذة المنتمين لذات المدرسة.
ففي شريط فيديو نشرته وسائل إعلام محلية، ” يروي أب بحرقة كبيرة، كيف أن مديرة المدرسة حرمت فلذة كبده ذات السبع سنوات من حقها الدستوري في التعليم، مخالفة بذلك كل الأعراف والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ودستور المملكة المغربية الذي يكفل للأطفال الحق في مقعد بالمدرسة العمومية.”
من بين الإجراءات الغريبة التي قامت بها إدارة المدرسة، مراسلة تدعو من خلالها المديرة “جميع الأساتذة إلى عدم الالتحاق بأقسامهم يوم الأربعاء 01 فبراير 2023 بذريعة تقديم العزاء في وفاة مدير سابق. وهو ما أدى إلى تعطيل الدراسة وحرمان عدد كبير من التلاميذ من الحصص التعليمية”.
المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان توصل أيضا بشكاية من طرف أستاذة تعرضت لاعتداء و تعنيف لفظي من طرف ” مساعد المديرة خلال اجتماع غير قانوني بالإضافة للقذف والشتم بعبارات خادشة للحياء وسط مؤسسة تربوية نتج عنه عجز وصل مجموعه ل 38 يوما أدى لتدهور الحالة النفسية للمعنية ، الأمر الذي اضطرت معه لتقديم شكاية لدى وكيل الملك بخلية العنف ضد النساء بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة”.
- لذلك، يعبر المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان عن تضامنه مع:
- التلميذة التي حرمت من حقها في التدريس العمومي
- الأستاذة التي تم الاعتداء عليها و تعنيفها داخل المؤسسة التربوية
- و تأسيسا على ذلك:
- يحمل المركز إدارة المدرسة مسؤولية حرمان طفلة من الدراسة
- يدين الإعتداء و العنف الممارس ضد الأساتذة
- و يطالب الوزير بنموسى بوقف الممارسات غير الإدارية و اللاإنسانية ضد المتضررين.
المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان