تحولت مدينة مريرت الى مصدر لتهديد حقيقي ” بعد أن تحولت إلى مرتع للمختلين عقليا و المشردين و الاشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العقلية والنفسية حيث لم يعد اي شخص أو عجوز أو طفل صغير أو امرأة في مامن خصوصا وسط المدينة الذي لوحظ فيه انتشار غير مسبوق لهاته الفئات بشكل ملفت للانتباه حيث تجددت الدعوات للمسؤولين لأجل التدخل قصد ايجاد حل لهذه المعظلة ولا احد يخفى عليه الجرائم التي التي كان أبطالها هؤلاء الفئة في ظل غياب استراتجية واضحة بهذا الخصوص إذ وصل الأمر إلى حد القيام بأعمال سرقات بالسلب
وجدير بالذكر أن تزايد المختلين و المشردين الى بمدينة مريرت أمر يدق ناقوس الخطر وهو ما يجب أن تلتفت له السلطات المسؤولة إذ عبر الكثير من المواطنين ومختلف الفعاليات و النشطاء عن تذمرهم للوضع المقلق الذي أصبحت تعيشه المدينة والتي أضحت ازقتها وشوارعها قنابل موقوتة
حيث كثرت الروايات عن تعرض امرأة أو طفل او شاب او مسن للعنف من طرف مختل عقلي او مشرد حيث لا احد يتنبأ بسلوكيات هؤلاء والتي يمكن ان تتحول الى ما لا يحمد عقباه نظرا للخطورة التي قد يشكلونها نظرا للتاثير الذي تتعرض له هذه الفئة سواء بسبب استفزازات الاخرين او سوء التعامل معهم والمبيت في العراء مما يزيد من عدوانتيتهم تجاه الآخر في ظل غياب اي تدخل من السلطات المعنية
اصبح الأمر يتطلب تكثيف الجهود وايجاد حلول ناجعة على جميع الأصعدة إذ أن الأمر وصل إلى حد لا يستهان به