شهدت فعاليات المؤتمر الحقوقي الدولي الأول تحت شعار: (حقوق الانسان بين سيادة الدول وتحصين الجبهة الداخلية لترسيخ قيم حقوق الإنسان)، حضور العديد من الهيئات والمنظمات الحقوقية، التي ساهمت بكلمات في الحلسة الصباحية.
من بين هذه الهيئات الحقوقية: المركز الوطني لحقوق الإنسان والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ففي كلمته أمام الحضور الحقوقي الذي حج هذا الصباح إلى المؤتمر الدولي الذي نظمته الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان، رغم الصعوبات المادية و المعنوية و التضييقات السلطوية، كلمة الحقوقي محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان الذي أشاد بدستور 2011 و تشبت بالثوابت الوطنية ولكنه سيظل بالمرصاد للذين يسيئون للوطن سواء في جانب من يتحمل مسؤولية رسمية أو من يركب على موجة الجمعيات ….ويدعو الجميع إلى التصدي لهؤلاء الذي يعيثون فسادا
كما استعرض بشكل مختصر كافة المقالب التي تعرض لها والتي أدين فيها ب3 سنوات سجنا نافذا .
من جهة ثانية، نبه عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، جهات معينة للعدول عن التضييق عن الجمعيات الحقوقية في ممارسة أنشطتها….و أشاد بالدور البناء الذي تلعبه الجمعيات الحقوقية بكل تجرد ونكران ذات في الدفاع عن القضايا الوطنية في المحافل الدولية والأممية لحقوق الإنسان