إهتزت مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” وباقي التطبيقات الحديثة مساء الرابع من يناير من الشهر الجاري، إثر إنتشار لائحة تتضمن إسم وصورة شخص موظف في مديرية التجهيز والممتلكات، يدعى “سعيد ….”، وملامحه تبين أنه في أواسط الخمسينيات من عمر.
وتضيف رواية ذات المصادر أن الشخص يفترض أن يكون حارسا ومراقبا للامتحانات، فكيف له أن يمتحن ويحرس نفسه في الإمتحان، وتضيف ذات الرواية ولن نتحدث عن حالة التنافي كونه موظف مزاول، نريد شرح كيف تمتحن وتحرس نفسك في نفس الوقت.
السؤال هنا هل الضمير الذي سمح لك أن تقدم ملفك وأن تعلم حالة التنافي يسمح لك” بمحاربة الغش” ؟؟.
تساؤلنا هذا في حالة إن كانت الرواية صحيحة .
وفي ذات السياق، طالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وباقي الوسائط الإجتماعية، إلغاء نتائج الإمتحاناة المشبوهة، مع فتح تحقيق شفاف ونزيه يضمن تكافئ الفرص بين جميع شباب وشابات المغرب، غير أبهين بدبلومات أجنبية مهما كانت لأي دولة….
معلوم أنه وقعت ضجة كبيرة بعد إعلان نتائج إمتحانات المحاماة، وهي القضية التي أصبحت في متناول الصحف الوطنية وكبريات الصحف الإلكترونية والتلفزية العالمية في هذه الفترة صباح مساء، خاصة بعد ظهور أسماء لأشخاص قريبة جدا من وزير العدل “عبداللطيف وهبي” .
كما أن هذا الملف الذي يصفه عدد كبير من المختصين وكذلك المرسبين بالفضيحة المدوية التي هزت أرجاء المغرب بأسره، لا من حيث عدد الناجحين، ولا طريقة ترتيب المتبارين في اللوائح وتقارب زمن التسجيل والأرقام والأسماء العائلية، ولا من حيث طريقة تصحيح إختبارات المتبارين .
ويشار إلى أن الموقع يتحفظ على نشر أسماء بعض ممن ذكروا في اللوائح التي يتداولها الرواد حتى يتم التحقق منها من جهة رسمية مختصة .