وأصل فريق الوداد البيضاوي نجاح مساره الكروي بتأهله للمباراة النهائية لكأس العرش في رقمها15 بعد تفوقه على حساب الفتح الرباطي بضربات الحظ.. ضمن مباراة الكلاسيكو من نصف نهاية كأس العرش من ليلة الاربعاء بالملعب الكبير بفاس.
المباراة انتهت على البياض بأشواطها الإضافية تحث تأثير حماس الجمهور الودادي أو الرباطي.. ،وبتمحيص في المعطيات التقنية أو الفنية أو من حيث الأداء وتقديم العرض الكروي الافضل ،تلمسه من هوية فريق الفتح الرباطي ،حيث ابان عن علو كعبه في احتكار الحملات المطبوخة والمخدومة.. لفتح شهية الأهداف في أكثر من مناسبة التي فقدت التركيز في التسديد في الاتجاه المناسب.
وبسط الفريق الرباطي ،استعراض عضلاته و قوته الضاربة من حيث تحركات لاعبيه عبر رقعة الملعب بتمرير الكرة باللعب الجماعي .وساعدته لياقته البدنية في إحراج فريق الوداد .. وخلق له متاعب كثيرة في خضم ضعف اللياقة البدنية للاعبي الوداد.. و بحكم مخلفات الانهاك بسبب المسارات التنافسية على ثلاث واجهات، في موسم الألقاب .
طبعا مباراة النصف النهائي من كلاسيكو الوداد والفتح. كشفت عن تناغم لاعبي الفتح الرباطي.. بتقديم عرض كروي محترم ..وتمكن جمال السلامي من خلق التوازن المفقود في فريق الفتح كفريق عتيد وعنيد ..
و بعين دخول البطولة المقبلة بهدف اللعب على الألقاب . . بعدما دبت شكوك مع المعطيات الرقمية للمباراة بفوز الفتح على الوداد.. نتيجة غياب ميكانيزمات التفوق التقني والنهج التكتيكي المتمثل في كيفية فتح الممرات نحو فتح سبورة الأهداف بتحركات الحسوني اوعطية الله او العملود.
الشوط الثاني عرى عن تساقط لاعبي الفريقين .. و استنفاد الطراوة البدنية في ظل ارتفاع درجة الحرارة بنحو 40درجة. ساهمت في التأثير على المعطى البدني.
فوز الوداد بحصة خمسة مقابل اربعة أهداف منحها مفتاح المشاركة في نهاية تاريخية أمام بركان في بروفة حقيقية لمباراة السوبر الافريقي مع مطلع الأسبوع الأول من غشت المقبل.