حسم فريق الفتح الرباطي مواجهته مع فريق الجيش الملكي عشية السبت ضمن منافسات الجولة 20من البطولة الاحترافية بفوز مستحق على مستوى ديربي العاصمة في رقمه 106 عبر تاريخ المواجهات، ووسط تأثير حماس حضور جمهور أنعش خزينة مالية الفتح.
مدرب الفتح جمال السلامي أخرج أوراقه التقنية بصرامة لتحديد خريطة نهج تكتيكي يعتمد أساسا على اللعب المفتوح، واستغلال هامش المساحات أمام أنظار لاعبي الفريق العسكري، بتطبيق البريسينغ، كنقطة ضوء.
هيمنة الفتح على فتح سبورة الأهداف في الدقيقة 39 من المباراة وبنفس النهج استغل الفريق الفتحي شساعة المساحات لخلخلة التغطية الدفاعية للخصم، مرورا بوسط الوسط، الأمر الذي منح الفتح هدف ثاني في الدقيقة 84 بواسطة مناخ قبل أن تضيف الجيش هدف على مشارف نهاية الوقت البديل.
مدرب الفريق العسكري عمد إلى تغييرات على مستوى الخط الأمامي كنقطة عقم في الفريق، وعدم القيام بما هو ممكن. التغييرات أعطت هدفا في الدقائق الحرجة مع ضغط في وقف الزحف الفتحي وصلابة دفاعه وعلى رأسه حارس الفتح بغية العودة إلى نقطة الصفر من المباراة.
صحيح أن فوز الفتح مكنها من اقتسام حصاد الترتيب العام ب 6 انتصارات و7 تعادلات و7 هزائم بجانب الفتح بنفس حصاد النتائج الرقمية مع احتلال المركز الرابع بمجموع 28 نقطة.