نظم المنتدى المغربي للصحافيين الشباب بتعاون مع منظمة اليونسكو مؤخرا بالرباط ندوة حول موضوع ” صحافة فحص الحقائق لمكافحة التضليل“.
وأبرز المشاركون في الندوة خطورة التضليل الإعلامي من خلال نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات الزائفة من طرف بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية الالكترونية.
وسجلوا أن مواجهة الأخبار المضللة تكتسي أهمية متزايدة في ظل سياق دولي يتسم بتداعيات جائحة كوفيد 19 والتقدم التكنولوجي الذي يرتكز على استخدام كبير للذكاء الاصطناعي مما يثير تحديات في ما يتعلق بنشر المعلومات المضللة.
وتوقف المشاركون عند الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب في الثامن من شهر شتنبر الجاري وما واكبه من انتشار للأخبار الزائفة ومحاولة بث الرعب والخوف بين أوساط الساكنة المتضررة وباقي المواطنين.
غير أن المتحدثين في هذا اللقاء اعتبروا ان المغرب يتوفر على ترسانة قانونية كفيلة بمحاربة ظاهرة انتشار الأخبار المضللة التي تحتاج أيضا الى اعتماد مقاربة تشاركية مع نسيج المجتمع المدني والمؤسسات التربوية والاسرة .
وتجدر الإشارة الى ان الجلسة الافتتاحية للندوة عرفت مشاركة كل من رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب سامي المودني ورئيس قسم التواصل والمعلومات في مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية مينغ كووك ليم ،والقاضي رئيس وحدة قضايا الصحافة بالنيابة العامة حسن فرحان ، ومدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع التواصل – مصطفى أمدجار.
وقد تضمن برنامج الندوة جلستين الأولى حول الحق في الحصول على المعلومات بين الإطار القانوني وواقع الممارسة فيما تناولت الثانية موضوع ” الذكاء الاصطناعي وتحدي محاربة الاخبار التضليلية“.