اتهمت حركة النهضة الإسلامية الرئيس التونسي قيس سعيد بتلفيق “قضايا كيدية” ضد المعارضة على خلفية دعوة رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض للتحقيق معهما غدا الاثنين لدى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب.
وترتبط القضية بشبكات التسفير للقتال في سوريا والتي نشطت خلال السنوات الاولى غداة النزاع المسلح الذي اندلع ضد حكم بشار الأسد. وتنفي الحركة التي صعدت إلى الحكم بعد انتخابات 2011 التي أعقبت الثورة، أي صلات لها بتلك الشبكات. وقالت في بيان لها اليوم إنها “تنبه إلى خطورة التمشي الذي انتهجته سلطة الانقلاب ومحاولاتها استهداف المعارضين لها بالتشويه والقضايا الكيدية ومحاولات الضغط على القضاء وتوظيفه”.
وتابعت في بيانها أن ما يجري يندرج في مسعى إلهاء الرأي العام عن قضاياه وهمومه الاقتصادية والاجتماعية وأوضاعه المعيشية المتدهورة”.
وشملت التحقيقات أيضا نائبين عن الحزب وهما الحبيب اللوز ورجل الأعمال محمد فريخة مدير شركة “سيفاكس” الخاصة للطيران حيث يشتبه بتورطه في نقل مقاتلين إلى سوريا عبر رحلات منظمة إلى تركيا.