يبدو أن معاناة شباب مدينة مريرت زادت حدتها و بعد انكسرت فرحتهم والتي لم تدم طويلا على إنجاز معلب القرب ايت عمي علي – بولوحوش وها هو الملعب يعتريه الغش الذي كشف المستور..واختفى الفضاء الأخضر وتهاوت أرضية الملعب لتظهر هشاشة البنية التحتية للمشروع وليتأكد صحة ما كان يقال عن الملعب ذاته عن التجاوزات التي طالت أشغال الورش وسوء تدبير المسؤولين عليه أثناء إنجازه.
هذا وقد أكد العارفون بخبايا الامور ان مثل هذه الأعمال تسيء للرياضة بالبلدة وتهين كرامة الشباب الغيور على الميدان مما يوضح بالملموس تغييب ما التعلیمات و التوجیھات السامية ومبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة وفي هذا الصدد ونظرا للحالة الكارثية فإن المقاول المسؤول واللجنة التي صادقت على المشروع يتحملون كامل المسؤولية عن المشروع
تغيرت اهداف الملعب بعد ان تم تفويته لبعض الجمعيات ( المحظوظة ) وفي ظروف غامضة وتحول إلى مكسب مؤدى عنه وتحول إلى مصدر للاستغلال وسببا في حدوث العديد من المشاكسات الشبه اليومية وغياب التنظيم بل ودفع الأمر إلى وصفه بأنه ملك خاص وأصبح الدخول إليه بالمقابل دون أن تكترث الجهات المسؤولة لما يحدث
وجدير بالذكر أن هناك فعاليات ونشطاء طالبوا بإجراء تحقيق بخصوص بناء ملعب للقرب وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات
