مباشرة بعد تتويج الوداد باللقب الإفريقي قدم جلالة الملك محمد السادس تهانيه للوداد في مكالمة هاتفية مع المدرب وليد الركراكي بهذا الفوز المستحق
عناصر الوداد. قدمت درسا تطبيقا ونموذجيا في فن الكرة الرفيع بإلغاء سوبيرمانية فريق القرن الاهلي المصري ليلة الاثنين في قمة المواجهة من ديربي عربي بطعم المسابقة الأفريقية من نهاية عصبة الأبطال الإفريقية.وسط رقم قياسي لجمهور الوداد وبحضور رئيس الفيفا جيفاني ايفانتينو ورىيس الاتحاد الافريقي. وشخصيات رياضية .
المواجهة تحكمت فيها الاختيارات التكتيكية. أهمها اعتماد وليد الركراكي على خطة 4,4,2واحيانا 3,43من خلالها اغلق لاعبو الوداد المنافذ ،وتقليص المساحات وتعطيل مرتدات الاهلي التي غالبا ما اتسمت بسرعة الهجومات المرتدة،و بخطة تحصين الدفاع ومتوسط الميدان ومع ذلك عرف الوداد كيف ينهج اللعب الطويل وبهدوء في تمرير الكرة في العمق وإرسال الكرة من بعيد ،بدقه على أبواب الحارس المصري… الشناوي وفي تمام الدقيقة 14 المترجي ينجح في هز شباك الاهلي بهدف اسطوري على طريق كبار اللاعبين على 35متر بقدفة لاترد ولاتصد استقرت في الزاوية 90, وقبلها في الدقيقة 10العنود الأفقي يرد كرة بيتزا وتنوب عن حاس مرمى الأهلي من هدف محقق
كما تمكن الحارس التكناوتي من تدخله الحاسم في رد كرة ثابتة للأهلي في الدقيقة 41
مع انطلاق الجولة الثانية واصل الوداد من بسط هيمنته الهجومية وتدفق خطوط الدفاع والوسط والهجوم في تبادل الكرة ليتمكن المارد المترجي من إضافة هدف ثاني في ثاني دقيقة من مشهد الشوط الثاني خلاله نفد الوداد زوايا كما نسجل من خلال الجدول التقني للمباراة، أن الوداد نفدت مامجموع الزوايا ستة مقابل اربعة لفائدة الاهلي و ثماني ضربات الخطأ لفائدة الوداد مقابل ثمانية للاهلي وحالة تسلل لصالح الوداد..بينما أهداف الوداد أربكت مدرب الأهلي ولم يهدأ له بال وخيبة أمل تريم محياه، وقتها اشهر حكم المباراة الورقة الحمراء لأحد لاعبي الاهلي بدكة الاحتياط لاحتجاجاته الواهية على حكم الشرط المعنية الاول لحكم الساحة فيكتور غوميز بقيادته اللقاء بصرامة ونزاهة واضعا كل حد بما اشتهرت به الاهلي من تمظهرات مسرحية بالسقوط أو الاحتجاج..واتضح جليا أن الوداد تفوقت تركيزا ذهنيا وتقنيات وفنيا ووقف الدفاع سدا منيعا في قطع الكرات العالية في معاركه ووضع حدا لكل شراسة اندفاع خط هجومه ولعب فريق الوداد بروح الفريق الجماعي .
الوداد تقطع الماء والضوء على الاهلي بلاعبيه الدوليين وبارقامه القياسية.لتصعد الوداد بودييوم التتويج في ثالث نهائي لها ، والثاني أمام الأهلي بعد أن ازاحته من الفوز بنهائي 2017بالادار البيضاء مع الإطار التقني عموتة
فوز الوداد مستحق وساهم فيه الجمهور الذي رفع القبعة لوليد الركراكي كإطار وطني نجح في اعتلاء الوداد بودييوم التتويج وصنع فريق يمقومات الفريق القاهر لكل عملاق..باداءه المميز وعطاءات لاعبيه في تقديم منتوج كروي ابهر الجميع وخلف إشادة من قبل قادة الكنفدرالية الأفريقية لكرة القدم ومعها رىيس الاتحاد الدولي الذي نوه بعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على قمة التنظيم لهذا النهائي الذي استأثر بمتابعة تلفزية عبر النقل التلفزي لأزيد من 160دولة
الفوز ايضا مكن الوداد من ربح منحة مغرية خصصتها الكنفدرالية للفريق الفائز بنحو أربعة ملايير والنصف المليار
وسيتوصل لاعبو الوداد بمنحة المكتب المسير بفوزهم باللقب بمبلغ 18مليون.
ومن اجمل ما خلفته المواجهة ردود افعال الملاحظين عن قمة التنظيم الذي سهرت عليه الجامعة بمساعدة الكنفدرالية الأفريقية لكرة القدم والسلطات الأمنية على إنجاح هذا الحدث الافريقي من ديربي عربي .
وفور انتهاء المواجهة..احتفلت الجماهير الودادية بهذا اللقب الذي تزامن مع ميلاد ولادة وداد الأمة في عامها 85وتتسلنم الكأس الأفريقية من يدي رئيس الاتحاد الدولي
الفوز اشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتزينت شوارع البيضاء بأعلام وشعارات الوداد ومنبهات للسيارات احتفالا بموسم الألقاب في انتظار لقب البطولة المغربية الذي أصبح في جيب الوداد المتربعة على زمام الترتيب العام للبطولة بأربعة نقط ،ومن شان الفوز الافريقي أن يزيد العناصر الودادية مزييدا من المعنويات كما سيرفع من أسهم لاعبيه لبورصة الانتقالات لأندية أوربية تضع أعينها على مجموعة من لاعبيها