»مع كامل الأسف وصلنا لمستوى التهديد بالقتل والافظع لمستوى التوصل بتسجيلات صوتية يؤكد صاحبها عزمه قتلنا كصحافي.. «
هذا ما كتبه الصحافي المغربي حميد المهداوي في تدوينة على صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي ” فايسبوك “.
صحافي مغربي يعبر عن رأيه في قضايا مجتمعية وسياسية وبالمقابل يتعرض للتهديد بالقتل وقطع الأعضاء كأننا في اللا دولة و اللا أمن من طرف مجرم متهور يعمل لحسابه الخاص أو مرتزق يعمل لحساب جهة معينة تهدف التخويف و الترهيب و تسعى لإسكات الأصوات الصحفية التي تعبر عن رأيها بكل وضوح و علانية
إن ما وقع للصحافي المهداوي لا يجب أن يمر هكذا، دون رد واضح ومباشر وسريع من طرف الجهات الأمنية التي تسهر على أمن واستقرار هذا البلد الأمين والمستقر.
كما على الهيئات الإعلامية الرسمية والنقابية والمدنية (المجلس الوطني للصحافة، النقابة الوطنية للصحافة المغربية والمنظمات الإعلامية والحقوقية) أن تتحرك لوقف الاعتداء و تهديد الصحافيين و التصدي لكل المحاولات البئيسة التي تسعى للنيل من حرية الرأي و التعبير في بلدنا.
وكشف الصحفي المهداوي، مدير موقع بديل الإخباري، من جهة ثانية وفي فيديو منشورعلى قناته بمنصة اليوتيوب، عن حجم التهديدات التي يتعرض لها، حيث أكد توصله في الأيام الأخيرة بعدد من الاتصالات الهاتفية التهديدية بأرقام مخفية ومجهولة.
وعرض المهداوي في ذات الفيديو الذي عنونه بـ”مجهول يترجم دعوة أخنوش لإعادة تربية المغاربة” تسجيلا لإحدى الرسائل الصوتية التي توصل بها، جاء فيها: “وا المهدوي غادي نشد موك نقطعلك شي عضو من الأعضاء ديالك””.