صدر مؤخرا كتاب عن أمجاد الرياضة المغربية تحت عنوان “نجوم الرياضة المغربية”، يسلط الضوء في جزء أول على أربعين نجما في انتظار نشر أجزاء أخرى.
وقالت الصحفية والمنتجة نادية لارغيت، صاحبة هذه المبادرة، إن الأمر يتعلق ب”كتاب مخصص للأجيال الشابة للاستئناس بأسرة الرياضة الكبيرة”، مبرزة أن الهدف من ذلك هو نشر ثقافة الرياضة في صفوفهم.
وأوضحت أن هذا الكتاب صمم “لمعرفة كل شيء عن الرياضيين الذين صنعوا تاريخ وفخر الوطن”، مشيرة إلى أن اختيار الرياضيين الذين شملهم هذا الجزء أوكل إلى حكيم الغزاوي الذي يعد أحد الشغوفين بهذا المجال.
ويتضمن الجزء الأول 40 بطاقة مع سيرة ذاتية مقتضبة لكل من هؤلاء النجوم. وجاء هذا الإصدار الذي تم إعداده بتعاون مع (المغربية للألعاب والرياضة)، وشريكين إعلاميين هما وكالة المغرب العربي للأنباء، وصحيفة (المنتخب)، على شكل ألبوم صور بالألوان أو بالأبيض والأسود يغطي مجموعة واسعة من الأصناف الرياضية التي أفرزت كوكبة من النجوم الذين صنعوا الأيام الجميلة للرياضة الوطنية.
وتضمل قائمة النجوم الواردة في هذا الإصدار، أساطير كرة القدم المغربية من قبيل العربي بن مبارك وأحمد فرس ومحمد التيمومي ونور الدين النيبت ، و”الفرسان” الثلاثة للتنس المغربي، يونس العيناوي وكريم العلمي وهشام أرازي، ولاعبة الغولف مها حديوي، ونجوم ألعاب القوى من قبيل سعيد عويطة ونوال المتوكل وهشام الكروج ونزهة بدوان.
ومن حلبة التنافس، تضم الكتاب الملاكمين خالد رحيلو ومحمد ربيع وخديجة المرضي، وأبطال الفنون القتالية أسماء نيانغ (جودو) وفاطمة الزهراء أبو فراس (التايكوندو) وأشرف أوشن (الكاراطي).
وخصص الكتاب بطاقة عن الراحل سعيد بلقولة الذي يعد أول حكم إفريقي يدير نهائي كأس العالم (1998)، ولأسطورة الريكبي العالمي عبد اللطيف بنعزي، ولبطل سباق الدرجات محمد الكرش، ولمهدي بناني (سباق السيارات) وللفارس عبد الكبير ودار (الفروسية).
ويحتفي الجزء الأول لهذا الإصدار أيضا بثلة من المسيريين الرياضيين، أمثال الحاج محمد بنجلون ومحمد امجيد وبوجمعة لارغيت جدايني.
وحسب نادية لارغيت، فإن الإصدار الذي يتوزع في المجمل على ثلاثة أجزاء يهدف إلى تقديم 100 شخصية في المجموع، مشيرة إلى أنه تم إصدار حوالي عشرة آلاف نسخة من الجزء الأول وسيتم منحها بشكل أولوي لجمعيات مختلفة.