في تدوينة على صفحته الخاصة بالفايسبوك، كشف والد الصحافي المعتقل عمر الراضي أنه نقل الجمعة فاتح أبريل الجاري، إلى سجن بتيفلت. 2
في ذات التدوينة التي تناقلتها بعص الصحف الرقمية بالمغرب، قال إدريس الراضي، إنه “تم نقل عمر الراضي إلـى سجن تفلت 2، يوم الجمعة ، دون إخبارنا”، مضيفا أن السجن “بعيد عنهم وعن المستشفى، الذي يـُتابع فيه عمر علاجه من مرض معوي مـُزمن.. إنه العذاب والتعذيب”.
وأضاف: “جردوا عمر الراضي من كل أوراقه، التي كان يـُدونها.. وبهذا الإجراء الانتقامي، يصبح الإمعان في التنكيل بعمر، وبتهديد صحته، وحياته، وبنا مقصوداً”.
وكتب الراضي: “قبل يومين من عيد الأضحى لسنة 2020 تم اعتقال ولدنا عمر الراضي، وقبل يومين من عيد الأضحى 2021 تم الحكم عليه ظلماً وعدواناً بست سنوات نافذة، في غياب كل شروط المحاكمة العادلة، وفي اليوم الأول من شهر رمضان الكريم 2022 يتم رميه في سجن تفلت بعيداً عنا وعن المستشفى الذي يتابع فيه علاجه”.
وتابع: “يختارون المناسبات الروحية والأعياد لحرمانه وحرماننا من أجوائها، إنه القتل المعنوي والجسدي. نعلم ياولدي درجة صمودك ونراهن عليه لمواجهة هذا الطحن، أوصيك ياحبيبي بالصبر وروحنا فداك .