مبادرة صحافون مغاربة، توجه نداء إعلاميا وإنسانيا لكل الصحافيين المغاربة وغير المغاربة المعتمدين بالمملكة المغربية:
– للوقوف بوجه جرائم الاحتلال أولاً وبالاغتيالات المتتالية للصحافيين المرابطين بغزة. والتأكيد على أن الصحافيين والصحافيات المغاربة ضد التطبيع وضد العدوان الصهيوني المتواصل على الفلسطينيين.
– والتصدي بحزم لكل محاولات الاختراق الصهيوني للفضاء الإعلامي والرقمي المغربي من خلال دحض أكاذيب الإعلامي الصهيوني بالمغرب والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.
-و تأسيسا على ذلك، تعلن مبادرة صحافيون مغاربة ضد التطبيع ومن أجل فلسطين تنظيم وقفة أمام البرلمان وذلك يوم الإثنين 30 أكتوبر 2023 على الساعة الخامسة مساءً تحت شعار “قتل الصحفيين اعدام للحقيقة”.
للتذكير، تقول مبادرة صحافيون مغاربة ضد التطبيع ومن أجل فلسطين أن عدد الصحافيين الذي اغتالتهم أيادي الغدر الصهيوني وصل 21 شهيد منذ أن بدأت مليشيات الاحتلال هجومها على غزة ليلة السابع من أكتوبر، وهذا العدد مرشح للارتفاع أمام الصمت الدولي وبطش الآلة القمعية الصهيونية. وتبعا للاعتداءات المتواصلة والهجمة الشرسة التي تشنها مليشيات الاحتلال الصهيوني من تطهير عرقي في غزة ومن استهداف للصحافيين والصحافيات، بل تعدت ذلك إلى استهداف عائلاتهم، كما جرى بحق أسرة الزميل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة بغزة، في وقت لم يندمل فيه جرح الشهداء الذين استرخصوا دماءهم لإيصال المعلومة وإظهار حقيقة الاحتلال.
وعليه فإننا – تضيف المبادرة – نجدد تنديدنا بالجرائم والاغتيالات والاعتداءات المتكررة على الصحافيين، باعتبارها اعتداء على الحق في نقل المعلومة وتضييق على الحرية والعمل الصحفي الذي يضمنه القانون الدولي وتضمنه مواثيق اشتغال الصحافيين في مناطق النزاعات والحروب. وأمام حملات التضليل الإعلامي التي يقوده الاحتلال مدعوما بجزء بالإعلام الغربي المتحيز