عادت ظاهرة الشغب لواجهة الأحداث الرياضية، عقب هزيمة فريق الجيش الملكي بميدانه أمام المغرب الفاسي بحصة هدفين مقابل لاشيء في دورالسدس عشر من تصفيات كأس العرش.
وكان فريق المغرب الفاسي قد افتتح سبورة الأهداف منذ الدقيقة التاسعة واضاف هدف ثاني قبل متم المباراة بدقيقتين
الهزيمة دفعت جمهور الجيش الملكي من اقتحام أرضية الملعب وما صاحبه محيط الملعب من أحداث همجية التراشق بين أنصار الفريقين وتخريب وتكسير وإزالة اللوحات الإشهارية المحيطة بأرضية الملعب وخسائر مادية فادحة لحقت بمدرجات الملعب .. كاقتلاع الكراسي ورميها والتراشق بها بين أنص الجمهور..
كما نجمت الأحداث عن إصابات بين صفوف المتفرجين بإصابات مختلفة .وكان لتخل الحزام الأمني أن فض النزاع. في مشهد مشين ومسيء بكثير لكرة القدم المغربية على المستوى الخارجي.
الأحداث ستجر الفريقين معا إلى خانة العقوبات التي عادة ما تؤثر على مردود كل فريق .
طبعا الفريق العسكري منذ مباراته الأخيرة في دور البطولة تراجع بكثير وصبت جام غضبها على المدرب لجملة أخطاء في الداء وضعف العطاء والمردوية والتخلي عن زمام التنافسية ضمن مربع الأقوياء على اللقب
وأيضا العودة إلى الكؤوس الإفريقية الساخنة لغياب طال أمد انتظاره
نهاية المباراة سجلت تدخل رجال الأمن واعتقال العديد من المشجعين، سيما والمباراة سجلت حضور جمهور فاق عدده الخمسة آلاف متفرج بما فيهم أنصار الفريق الفاسي
وعلى خلفية احداث الشغب لا يستبعد أن تتخذ لجنة الانضباط بالجامعة أحكامها في ضوء حيثيات تداعيات الأحداث اللارياضية..