حافظ الاهلي المصري على لقبه القاري وحصد لقبه الثامن من 11مشاركة عبر تاريخ السوبر على حساب الرجاء بفضل ضربات الحظ. في مباراة أفرزت ما هو أفضل.
مباراة ضيعت فيها الرجاء جملة فرص الانقضاض على توسيع نتيجة المباراة. في وقت غاب التركيز الذهني على مستوى الخط الأمامي في غياب حسن استغلال الفرص رغم قوة دفاع الأهلي بقيادة الرجاوي السابق بدر بانون.
كما أن التغييرات التي اعتمدها مدرب الرجاء لم تثمر على مستوى تقوية الخط الأمامي بقدر ما آمن بتحصين خطي الوسط و الدفاع أمام بريسينغ لاعبي الاهلي واعتمادهم على التمريرات الطويلة وفي العمق.
وقد سبق للأهلي والرجاء أن التقيا سبع مرات وفاز الاهلي في مباراتين بينما حسم التعادل في ثلاث مواجهات ونجح الرجاء في الفوز في مناسبتين ..و في أول مواجهة من عام 1999بدوري ابطال افريقيا انتهى لقاء الذهاب بفوز الرجاء بهدف ومباراة الإياب بمصر انتهت بالتعادل هدف لمثله وتكررت المواجهة في دور المجموعات الأفريقية من عام 2002 فازت الرجاء بالمغرب وانتهت مباراة إياب القاهرة بالتعادل ثلاثة أهداف لمثلها
والتقى الفريقان للمرة الثالثة في دور المجموعات عام 2005 وعادت المباراة للأهلي اثر فوزه بهدف في مصر وتعادل إصابة لمثلها بالدار البيضاء
وسبق للاهلي المصري أن نجح في الفوز على الجيش الملكي بضربات الترجيح من عام 2002 كما فاز الموسم الفارط على نهضة بركان بهدفين لصفر.
يعود تأسيس السوبر الافريقي من عام 1993وجمع في أول نسخة الوداد البيضاوي بافريكا سبورتينغ الايفواري ونجح فريق الكوت ديفوار من تخطي الوداد بضربات الترجيح.