لم نكن نتحدث هكذا جزافا حينما قلنا في سابق اعدادنا على أن الدورة 3من منافسات البطولة الاحترافية بخصوص هذه الفرق، توجد بين فكي كماشة خصومها ..,بقوة نتائجها واستعداد لاعبيها وأكثرها التقنية على خوض مزيد من الأوراق الرابحة في بطولة موسم لايرحم..!!
المغرب الفاسي بحضور جمهورها العريض بما يناهز 30الف متفرج. تجد نفسها عاجزة كليا أمام ورطة هزيمة ثانية على التوالي أمام فريق شباب السوالم الذي ضرب بقوة .. ونجح في العودة بثلاث نقاط منقلب فاس، بهدف مخدوم ومطبوخ بأقدام خطه الأمامي لتكون اقدام خالد بيسراه و بقذفه مركزة وقوية بسرعة 30 كلم في الساعة تمر من بين وسط غابة ارجل المدافعين ،في آخر رمق من عمر المباراة.
الهزيمة أغضبت الجماهير الفاسية وصبت جام غضبها على المدرب والمكتب المسير في وقت راهنت فيه مكونات المغرب الفاسي على دخول الموسم بتنافسية حقيقية من أجل العودة إلى منصات التتويج..إلا أن فوز الشباب السالمي، جاء نتيجة خفة سرعة لاعبيه بالتركيز الذهني وتطبيق البرسينغ كوسيلة للضغط لإفشال النهج التكتيكي لمدربه التونسي بن سلطان.
كما نجح في تقديم مباراة محترمة بتناغم خطوطه واندفاع لاعبيه بحماس كبير. وعرف الفريق ، كيف يسد الممرات ويفرض وجوده في الملعب .بأسلوبه الهجومي والهجوم المضاد على مستوى المناورات. وتمكن من كسب نقاط المباراة ليدخل الصف الثاني رفقة المحمدية والجديدة، بحصيلة ستة نقاط وراء الجيش الملكي بسبعة نقاط
بينما كبوة فارس البوغاز بعقر الدار في ثالث هزيمة على التوالي أمام حسنية أكادير، منذ الدقيقة 65,أربكت معها حسابات المدرب بادو الزاكي في امتصاص غضب الجمهور الطنجي وخيبة أمله في مشاهدة فريقه يتخطى سلبيات الموسم الفارط إلا أنه لم يستطع من تنفس الصعداء لينفرد بمفرده على المصباح الأحمر .
فوز الفريق السوسي مكنه من اقتسام قيادة البطولة إلى جانب الجيش الملكي بحصيلة سبعة نقاط .
أما تعادل مولودية وجدة بالميدان أمام الفتح الرباطي التي كان بإمكانها العودة بثلاث نقاط وضياع فرصة الخلاص قبل ثوان من نهاية اللقاء بعد انفراد خطه الأمامي بالحارس الوجدي
هزيمة المولودية زادت من جراحة كما مست مكونات الفريق على مستوى مكتبه المسير الذي يواجه انتقادات أنصاره ومطالبة الرئيس بالرحيل ومن معه في ظل مقاطعة أغلبية المحبين مبارياته إلى حين آخر ..
والتعادل الأبيض منح الفريق الوجدي نقطة واحدة بهزيمتين.
فيما تنضاف للفتح نقطة المباراة إلى حصيلة خمسة نقاط من فوز على الوداد بالرباط وتعادلين خارج الميدان
كما أن مدرب الفريق الوجدي بدوره بجد نفسه في عين عاصفة النتائج المتدنية، قد تضعه بشكل مبكر على سكة الإقالة أو الانفصال في ظل الأجواء المكهربة بين مكونات سندباد الشرق.