في نقاش “المغرب في أسبوع” الذي عرضته منصة “ريفيزيون” الاثنين، قال محمد الساسي القيادي في “فدرالية اليسار الديمقراطي” إنه بعد 65 سنة من استقلاله، لم يستطع المغرب حل مشاكل التنمية في بعدها الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي، بحيث لم ينجح في الخروج من التخلف.
وأضاف الأستاذ الجامعي والقيادي السابق في الإشتراكي الموحد لذات المنصة الرقيمة، أن مغرب بعد الاستقلال تعمقت فيه الفوارق سواء بين الطبقات أو بين الجهات، إضافة إلى المشكل الثقافي ذلك أن المجتمع لم يستطع أن يحسم العلاقة بين الهوية والتقليد، بينه وبين والآخر، بين الماضي والحاضر.
” المغرب هو مغربان، مغرب الذين يملكون كل شيء، ومغرب الذين لا يملكون أي شيء، يقول الساسي، وأحيانا النخب لا تدرك عمق هذه الأزمة حتى تصطدم بها في عدد من الأحداث، سواء تعلق الأمر بأحداث الفنيدق التي رأينها فيها رضعا عائمين للهجرة نحو سبتة المحتلة، وفي أحداث التدافع على الدقيق في إقليم الصويرة”. موضحا، أن المغرب عرف مسلسلا سياسيا فيه لحظات انفتاح ولحظات تشدد، ولم يعرف أبدا الديمقراطية، مشيرا أن لحظات الانفتاح هي للتنفيس الدوري حتى لا يصل الاحتقان لدرجة كبيرة.