منذ 15 سنة كغياب عن آخر محطة التتويج وصعود منصة الألقاب الإفريقية .. نال فيها فريق الجيش الملكي لكرة القدم كأس الكاف. وما تلاها من ألقاب تلو الألقاب
هذه السنة يعود الزعيم ليعانق نسيم أجواء أدغال إفريقيا بعد تمكنه من صعود منصة التتويج بأول لقب أفريقي من عام 1985.
فريق الجيش او ما يصطلح عليه اسم الزعيم ..بصفته زعيم الأندية المغربية لزعامته بنيل جملة من الألقاب الوطنية والقارية.. ، من بينها على الإطلاق 12 لقب حائز على نهائي كأس العرش ثم 11 لقب على مستوى ألقاب البطولة الوطنية..
والفريق المغربي الأول الحائز على نهائي دوري ابطال أفريقيا ..وفوزه بكأس الافرو اسيوي عام 1986 وكأس الكؤوس الإفريقية عام 1997 وكأس السوبر الأفريقي عام 2006 وكأس بطولة المغرب العربي اربع مرات ومشاركته في دوري كاس محمد الخامس أمام أشهر الأندية الأوروبية مطلع سنوات السبعينات وفوز الجوهرة الذهبية في شخص لاعبه المميز التيمومي بالكرة الذهبية
عودة الزعيم تأتي نتيجة اهتزاز في إدارته التقنية وغياب البديل لأهم أسمائه التي أثبتت قوتها الضاربة في مسرح البطولة الوطنية وأعمدة أساسية للمنتخب المغربي
الزعيم يعود للواجهة الإفريقية انطلاقا من الدور التمهيدي لإحصائيات الكونفدرالية الافريقية من بوابة مواجهته لفريق بفلز البنيني عن مباراة الذهاب التي فاز علبه بالرباط نهاية الأسبوع الأخير وانتقال الزعبم عبر أجواء الأدغال الإفريقية لمواجهته للبينين عن دور الإياب السبت المقبل
غياب الزعيم عن منصة التتويج لمدة 15 سنة املته جملة من الإكراهات وقفت في وجه الفريق كالمتغيرات في إدارته التقنية ومروره بمرحلة فراغ على مستوى التركيبة البشرية أرخت بظلالها على تساؤلات المهتمين والأنصار بدليل عدم الاعتماد على مدرسته كقاعدة لتفريخ الأسماء الكروية مما كان اثر تواضع الفريق في تاريخه الكروي ان عانى من غياب البديل لاسماءه التي صنعت مجد الفريق و شدت انتباه المسؤولين
والملاحظين لفن كرته وقوة وعطاء ومردودية لاعبيه الذين شكلوا الشوكة في بلعوم اقوى دفاعات الأندية المغربية عبر التاريخ…ثم أن الفريق لم يكن باستطاعته انتداب لاعبين أجانب حتى عام 2006 بإلحاح عشاقه ومحبيه والغيورين عليه لتستجيب إدارة الفريق لمطلبهم ضمن سوق الانتدابات للاستفادة من خدماتهم شأنه في ذلك شأن بقية الأندية المغربية التي تعتمد على ضخ دماء جديدة بانتداب لاعبين أجانب
مرحلة فراغ الزعيم على مستوى التشكيل البشري في السنوات الاخيرة أخرجت الأنصار والمحبين الى الشارع للاحتجاج ومطالبته بإبعاد بعص الاسماء و اعادة الفريق الى سكة الالقاب والتغيير في إدارته التقنية كانت بسلاح معالجة أوضاع الفريق وإخراجه من سباته العميق للعودة السريعة الى زمن ازمنته الذهبية مع الالقاب وتاريخ الانجازات.
والاعتبار الآخر أنه يحظى بقاعدة شعبية من مناصريه ومحبيه داخل المغرب وخارجه بحكم تصنيفه على مستوى التصنيف القارئ كأفضل الأندية الأفريقية ما بين 2005 و 2010 والعاشر عالميا حسب التقرير الصادر عام 2011 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك بحسب عدد الألقاب طبعا .هذه السنة يعود فريق الجيش الملكي الى عهد سابقه بامتطاء طائرة أدغال إفريقيا على امل ان يحلق عاليا في محطة كأس الاتحاد الأفريقي التي كان سباقا بالفوز بها كأول فريق مغربي…يعبد الطريق في وجه الفرق المغرببة