تعود فرسان اندية الكبار لاستئناف غمار مباريات الجولة الرابعة بعد توقف اضطراري تزامنا مع تحضيرات المنتخب للمونديال.
ويعود الزعيم بصفته يتزعم قيادة البطولة الى جانب مجموعة من الفرق بسبع نقاط في قص شريط الدورة يومه الجمعة بمواجهة الدفاع الحسني الجديدي صاحب الصف الثاني بست نقاط
الزعيم نجح في استعراض عضلاته بعد العودة بنتيجة إيجابية من الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية الإفريقية تضعه اليوم امام امتحان جديد لاختبار القدرات والامكانيات وجاهزيته للبطولة في وقت يسعى فيه الفريق الجديدي على السير نحو اهداف التمسك بزمام تنافسية جادة على اللقب كما هو مرهون باهداف مسطر مع مدربه التونسي في ثاني تجربة على مستوى البطولة المغربية
بالرباط كل المؤشرات تفتح خطوط الأهداف.ورغبة بعض لاعبي البطولة على اظهار إمكانياتهم لولوج عتبة المنتخب المفتوحة في وجه الجميع.
وغير بعيد عن الرباط تتجه الانظار صوب المحمدية ليلا. لمواكبة جديد الرجاء والاستعانة بخدمات المدرب التونسي الجديد الكبير منذر بطاقم عمل موسع في اول تجربة بعد الانفصال عن شيخ المدربين البنزرتي..بمواجهة فريق شباب المحمدية كواحد من الفرق الراغبة على مقارعة الكبار ضمن مربع الاقوياء بطاقم تقني محلي لرهان الالقاب بعد عودته من مخالب اقسام الهواة قبل ثلاث سنوات من اجل الوقوف على مكامن قوته في مباراة كلاسيكو الجيران..
بالمحمدية معروف ان فئة كبيرة من جمهور قطبي البيضاء تقطن المحمدية، قد تشكل باللاعب رقم 12للفريق الرجاوي ، على امل الخروج من عنق زجاجة الصفوف الاخيرة من اصل نقطتين من ثلاث مباريات في غياب طعم الانتصار ،سيما والسباب تحمل في جيبها ست نقاط .بملعب البشير كل الطرق قابلة للمرور صوب هز الشباك، وهو امر مطروح بقوة ورغبة كل فريق على هزم الاخر .بالتاكيد.. !!