بالرغم من اقصاء فريق الجيش الملكي من الدور التمهيدي 32بشكل مبكر في مباراة إياب مسابقة تصفيات كاس الكونفدرالية الأفريقية ليلة الأحد بملعب الفاتح نونبر بتيزي اوزو الجزائرية.
فقد سجلت بشكل جلي سيطرة ميدانية للزعيم المغربي الذي كان سباقا لافتتاح سبورة الأهداف لكن حكم المباراة ألغى الهدف بداعي شرود مشكوك فيه. !!.
زد على ذلك ما عاناه لاعبو الفريق المغربي من مقصلة ارجل شبيبة القبائل والتهجم عليهم بالضرب أمام أنظار حكم في واد والمباراة في واد وكانت العناصر المغربية بقيادة ايمانويل ووواىل السعداوي والشيبي ورضا سليم والسبيعات والعميمي والخلوي.
أن اعتمدت نهج تكتيكي بخطة 4/3/4واحيانا بخطة 3/4/ 3اربكت الخصم الجزائري ….في ظل الدرس الكروي النموذجي والتطبيقي لتدفق لاعبي الجيش في إدراج الكرة وفتح الممرات باختزال مسافات الملعب بثقة الواثقين رغم سوء أرضية الملعب.
قواقع ظهور وحضور الجيش كرة وعطاء ومردودية ..وقوة بدنية .. كانت بالسوبيرمانية في خضم شلل أصاب الفريق الجزائري الذي وجد عزاءه إزاء حكم نسف مجهودات الجيش بمجزرة تحكيمية تؤكد أنه كان بالغول المخيف في وجه سفراء الكرة المغربية..
وكان بأمكان الزعيم من كسب رهان المرور للدور المقبل لولا سوء الحظ. وتحكيم دون مستوى المباراة نسف كل مجهودات الزعيم أمام اندهاش حاملي الكرة في تعطيل مد الفريق المغربي بالكرات.
الخارجة عن الملعب. وسقوط لاعبي الجزائر پنسرخية الاصابةمن دون مناسبة للحد من جملة هجومات الزعيم وافسادها ..بربح الوقت
وكان على الكونفدرالية الأفريقية تعيين حكام مشهود لهم بالكفاءة بدول الجوار. أو من وسط ادغال افريقيا مع الاستعانة بتقنية الفار..المعطلة ..لأن ما شاهدناه من تفوق واكتساح كلي للجيش الملكي على أرضية ملعب الفاتح نونبر بتيزي اوزو…تأكيد رسمي على أن الجيش حظها كان بالغامض مع الحكم فابريسيو ديارات من الرأس الاخضر. . حيث أبان على ضعف شخصيته يحمل صفة حكم هاو وليس بدولي ..ساهم في فوز الشبيبة بنسبة بليون بالمائة ..