انضم جوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني إلى ركب منتقدي “ثورة الانتقالات للكرة السعودية” خلال الميركاتو الصيفي الجاري، مهاجما عقلية اللاعبين الذين غادروا أوروبا لدوري روشن.
وبدأت حركة الانتقالات العالمية للدوري السعودي خلال الشتاء الماضي بتعاقد النصر مع أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو، ليشهد بعدها الصيف الجاري انتقالات العديد من نجوم الكرة العالمية إلى السعودية أمثال: الفرنسي كريم بنزيما ومواطنه نجولو كانتي، خاليدو كوليبالي، إدوارد ميندي، رياض محرز وغيرهم.
وخلال مقابلة أجراها لقناة “CNN”، قال لابورتا: “عندما يفضل لاعب وبكل احترام الذهاب للسعودية، فليس هناك أي أسباب رياضية وراء هذا القرار، كما يعلم الجميع، هناك أسباب أخرى لها الأولوية في أعين من اتخذوا هذه الخطوة، لكن يجب أن تكون كرة القدم هي الأولوية، يجب أن تكون الأولوية للأسباب الرياضية!”.
وجاء حديث رئيس البارسا على الأغلب من “عجزه المالي” خلال الصيف الجاري، في ظل معاناة ناديه من أزمة مالية ومحاولات غير ناجحة حتى الآن للإفلات من قواعد اللعب المالي النظيف، لضم صفقات جديدة.
ومن بين أبرز الصفقات التي فشل برشلونة من إتمامها خلال سوق الامنتقالات الجاري، محاولة إعادة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وبعد أن أمضى ميسي 21 عاما متتاليا بين جدران برشلونة منذ انضمامه عام 2000 كلاعب ناشئ، انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي ونشط معه موسمين، لينتقل بعدها إلى إنتر ميامي.
