نجا مدرب الرجاء البلجيكي مارك فيلموتس من حبل مشنقة الإقالة اثر خروج الفريق بتعادل منطقي في كلاسيكو الرباط، بتفادي الهزيمة كنقطة اقالة
المدرب مارك الذي اكتفى في ست مباريات بحصيلة رقمية في منتصف مساره بفوزين وتعادلين وهزيمتين. لم ترق لطموحات ورهانات المكتب المسير والمنخرطين والأنصار وهاجمت الفصائل المساندة لنادي الرجاء عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي احتجاجا على الوضعية التي يمر بها الفريق.
كما هاجموا المكتب المسير على طريقة تعاقد الفريق مع المدرب ضاربين مصلحة الفريق بخصوص الأوضاع المالية وعدم محاسبة المكاتب السابقة.
الجميع اتفق على إقالة المدرب على ضوء نتيجة الكلاسيكو في ختام مرحلة الذهاب. بابتعاد الفريق كصاحب الصف الثاني بست نقاط عن المتزعم الوداد.
ولأن اهداف التعاقد مع المدرب البلجيكي منذ منتصف نونبر الماضي أي قرابة شهر وعشرون يوما تتركز أساسا على ما يلي:
- الفوز بلقبي البطولة وعصبة الابطال الافريقية وعلى أساس أن عقده يمتد لسنتين ونصف وبراتب الاعلى والأغلى على رأس مدربي البطولة بمبلغ 40مليون سنتيم ومع ذلك ثمة انقسام بين مكونات أعضاء المكتب المسير وبقية المنخرطين على سوء نتائج الفريق التي لم ترق إلى متمنيات الأنصار، وضياع لقب السوبر الافريقي ،كلها مصائب نزلت كالفأس على الرؤوس وتحركت منصات التواصل الاجتماعي
لكن الرئيس انيس محفوظ شدد على منح المدرب مباراتين من انطلاق مرحلة إياب البطولة الاحترافية لتحديد الرؤية الكاملة والتامة و بعد ذلك سيتخذ قرار الحسم ما بين استمراريته مع الفريق من عدمها. مع الأخذ بعين الاعتبار أنه في حال الإقالة، سيكون على الرجاء تأذية نصف المليار كشرط جزائي ضمن بنود العقد ..
.زد على ذلك مساعدي المدرب، الأمر الذي سيفاقم الوضعية المالية للفريق في ظل دخول المسؤولين في مفاوضات جادة مع أندية مغربية وأجنبية لانتداب نجومها مقابل مقايضة بعض لاعبيها بين الإعارة والتسريح النهائي.
وهو أمر قد يضع المدرب أمام حزم أحزمة أموره التقنية والفنية ونهج تكتيكي في خضم التحضير لافتتاح رحلة ارقام إياب البطولة.