تتجه الانظار اليوم إلى ثلاث مواجهات ضمن الجولة 7 من منافسات البطولة الاحترافية المغربية، تنذر بمزبد من الترقب والانتظار بخصوص انتظارات الجماهير والمتتبعين والملاحظين والمهتمين بشان المصير الاخر الذي ينتظر كل من الرجاء البيضاوي كواحد من الاندية الكبيرة بالمغرب لازال يبحث عن موقع قدم له في بطولة السنة ضمن مربع الصفوف الخلفية.
ونفس الشيء ينطبق على مولودية وجدة التي تبحث عن هويتها الحقيقية في مسار السنة وايضا الدفاع الحسني الجديدي الذي يسير بين الفينة والاخرى لتاكيد صحوته الدكالية في بحر البطولة .
بالدار البيضاء الرجاء المثقلة بسوء النتائج السلبية بفوز وحيد وثلاثة تعادلات وهزيمتين، يواجه لفريق الفتح الرباطي بمدربه الحالي. السلامي مدربه ولاعبه الاسبق في الرجاء الذي تم ابعاده قبل سنتين لاسباب واهية ،يجد نفسه امام مواجهة التحديات الاخرى سيما والسلامي يسير بالفتح نحو الاعالي صمن مربع الاقوياء باهداف مسطرة من اجل انتزاع احدى الالقاب صمن مشروع تبناه الفتحيون منذ الابقاء على استقرار ادارته التقنية بقيادة السلامي على مواصلة مسيرته مع الفريق واعتماده على الناء مدرسة الفتخ كنقطة مفصلية اعتمدها في خلق التوازن التقني والفني والحرص على الدفع بالفريق نحو تنافسية بتسلق المراتب في صمت وفي انتصاراته بين عقر الدار او خارجها .
عصر اليوم تجد الرجاء نفسها امام مصير تاكيد حقيقتها الكروية ,عدا ذلك ستزداد وضعيتها نحو افلاس حقيقي مع لغة الارقام وهي تدخل ابواب منتصف الشق الاول من مرحلة الذهاب وسط انتظارات الانصار بهدف طي صفحة الكبوات التي اقلقته منذ هزيمة الديربي من يوم الاحد الاخير ،محملة الامر لضعف الانتدابات وماصاحبها من تغييرات على مستوى الادارة التقنية .
ايضا تستنفر مواجهة مولودية جمهورها الغاصب على المكتب المسير وهي تستقبل الوداد البيضاوي كواحد من الفرق التي يحذوها مطمح الانفراد بزعامة البطولة، سيما ومولودية وجدة تمكنت من تحقيق فوز واحد واكتفت بتعادلين وانهزمت في ثلاث مناسبات ما دفع الانصار ثب جام غضبهم على المسؤول الاول عن الفريق لحالة الفريق وما تلاها من اضرابات الاعبين عن التداريب لمرات عديدة بسبب غياب الرواتب الشهرية والحوافز المالية.
المواجهة في شبابيك مغلقة على ايقاع الويكلو من دون جمهور ،وفي ذلك يتنافس المتافسين رأسا لرأس .
وفي عاصمة دكالة ديربي من نوع خاص يجمع الجارين الدفاع بحصيلة ثماني نقاط من اصل فوزبن وتعادلين. حصيلة تدعو لقلق الانصار سيما والجار السباب السوالم في حضوره للعام الثاني صمن بطولة الصفوة يتسلق المراتب ويضرب الاخماس في الاسداس ويشكل بالشوكة في بلعوم الاقوياء ويخامره هاجس الانتصار في الحديدة الحقائق المفقودة لدى الدفاع ومدربه التونسي يكتشفها زكرياء عبوب مدرب السوالم حيث يقود زلفريق على الارجل بثبات.