استعرض لاعبو الرجاء عضلاتهم في مشهد كروي برسم لوحات فنية بايقاع المدرسة الرجاوية لاسلوب تبادل الكرة دقة – دقة ،والتركيز على فتح الممرات الضيقة في وجه تكتل دفاع شباب السوالم ظهيرة السبت على عشب ملعب البشير بالمحمدية في قمة منافسات الجولة الثامنة.
الرجاء تقدم اجمل مباراة بتركيز ذهني بمسؤولية اللعب الجماعي، في ظل تركيبة بشرية اكثر تغييرا في اسماء ها، التي اعتمد عليها مدرب الرجاء، كلها تتمتع بالفتوة وصغر السن، في تناغم وطيد مكنهم من سيطرة ميدانية بلياقة بدنية عالية، ساعدتهم على التحكم في مجربات المباراة، وسط حضور قياسي لقاعدة جماهيرها بنحو العشرة الاف متفرج بحكم حمولة الملعب .
على الرغم من تقدم الشباب السالمي بهدف السبق في العشر دقائق الاولى من المباراة، الا ان ماكنة الرجاء تتحرك بتدفق خطوطها عبر الانتشار طولا وعرضا عبر رقعة الميدان ،في قطف ثمار مجهود لاعبيها بدون استثناء. لترد الرجاء بهدف الناهيري من ضربة جزاء ويواصل حابا بهدف ثاني في الدقيقة 39 وتواصل الرجاء في حصد الهدف الثالث والرابع بين الدقيقتين 60و90،+3في الوقت بدل الضائع
فوز الرجاء الثاني على التوالي والثالث في البطولة وتعادلين مكنها من الصعود إلى المرتبة الرابعة بجانب السوالم بمجموع12نقطة
فوز الرجاء منحها استرجاع التوازن المفقود تحضيرا بعودتها مع دور المجموعات من عصبة ابطال افريقيا في مقابل توقف البطولة لمدة شهر ونصف لالتزام الكرة الوطنية مع نهائيات كاس العالم