تحث تأثير حماس مئات المتفرجين من جمهور الرجاء. وفي أول حضور منذ بداية حالة الطوارئ قرابة السنتين. استطاع فريق الرجاء البيضاوي في ليلة الجمعة على ارضية ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء من اقتناص فوز صغير على حساب فريق حوريا كوناكري في الحولة الثالثة من المجموعة الثانية لمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية
فوز الرجاء منحه العلامة الكاملة لمواصلة تصدره ترتيب المجموعة بتسع نقط مبتعدا عن فريق امازولوالجنوب افريقي بفارق نقطة واحدة. وهي المباراة التي تتبعها الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش في إطار متابعة لاعبي البطولة.
ورغم حضور الجمهور بتنوع هرمية سنه، كما تابعنا عبر الزجاجة البلورية للتلفزيون حضور العنصر النسوي والأطفال الصغار ..الذي حج لمشاهدة مباراة فريقهم المفضل الرجاء بصفة مساند باللاعب رقم 12عبر المدرجات .لكن الفوز الصغير بواسطة المخضرم قائد الفريق محسن متولي سل الشعرة من العجين في الدقيقة 67..بعدما عجز الفريق عن إيجاد منفذ لاختراق صلابة دفاع وطول قامات لاعبي الفريق الغيني ، واصطدم لاعبو الرجاء بقوة وسرعة وخفة لاعبي حوريا كوناكري ..حيث عانى دفاع الرجاء من ثنائيات خطه الأمامي وقذفات مهاجميه و خانه الحظ الغامض أمام صرامة وبديهية حارسه فريق الرجاء على انتقاده الرحاء من تخلفها في المباراة وانقد مرماه من أهداف حقيقية للتسجيل أمام انبهار حضور الجمهور وكل من تابع اللقاء
الحارس مروان نجح في إخراج الرجاء من تعادل من مباراة قدم فيها الفريق عرضا غير مقنع . غاب عنه الأداء والعطاء والتركيز الذهني، والفرجة .. كما غاب النهج التكتيكي ..وافتقاد رجل وسط الميدان ,كمنسق في التوزيع والربط بين خطي الهجوم والدفاع ..وتميز بمفرده محسن متولي في صناعة الكرات المتاحة للتسجيل. لكنها افتقدت لمتمم العمليات لعدم التركيز على فتح سبورة التسجيل .
اداء فريق الرجاء، فقد تكون تداعياته. من نتاىج تعاقب المدربين على قيادته وبطريقة تعامله …و في ظرف قياسي ما بين الاستعانة بمدرب واقالته ما زاد تأثيره على جاهزية الفريق .واتضح مفعوله بالواضح مع عامل الارهاق لبرمجة المباريات بمعدل ثلاث مباريات في اسبوع..!!