تدخل فرق المحمدية والمغرب الفاسي والرجاء البيضاوي نهاية الأسبوع ( يوم الاحد) مع منافسات الجولة 24 من البطولة الاحترافية، على خط المنافسة القوية في سباق ضد الساعة من أجل إنعاش الحصيلة الرقمية على مستوى الصفوف الأمامية
بملعب البشير.
الشباب يستقيل المغرب الفاسي وكلاهما يزحفان في صمت وبقوة ضمن سلم ترتيب البطولة كفريقين عائدين لمكانهم الطبيعي بعد نكسات أعوام مضت.
الشباب يتمركز في الصف الخامس بـ 32 نقطة بفارق 17 نقطة عن المتزعم وبفارق نقطة واحدة عن المغرب الفاسي صاحب المركز السادس ب 31 نقطة
طبعا المباراة تحظى بالمتابعة وبالتأكيد لا تخلو من حسابات الربح والخسارة .. وقد تحدث مفاجأة بتقدم هذا الفريق وتخلف الآخر، وتأثير النتائج المحتملة على سبورة الترتيب على قيادة البطولة
فالصعود إلى مقدمة الصفوف الأمامية يعتبر فألا حسنا ومفتاحا لا بد منه، المشاركة في الكؤوس الإفريقية.
في الجهة الثانية رحلة الرجاء البيضاوي لهضبة الفوسفاط في مواجهة سريع وادي زم في مباراة سد لا تقبل القسمة على اثنين.
الرجاء يضاهي الوداد على زمام المقدمة سعيا منه لمعانقة لقب الدوري وفريق سريع وادي زم، يتذيل ترتيب البطولة بمفرده والمرشح الوحيد لمغادرة قسم الأضواء، يسعى لترميم ما يمكن ترميمه. وهذه العملية العسيرة لا خيار فيها، لأنها تتطلب منه هدف واحد لا ثاني له، الفوز في باقي مباريات البطولة على امل البقاء، وذلك يمكن اعتباره من سابع المستحيلات. وبالتالي فالرجاء بمقوماته البشرية وقوة تجربته القارية وعناده على مواصلة نتائج الفوز، من بين الأوراق المطروحة للعودة بثلاث نقاط وانتظار الجولة المقبلة في ديربي البيضاء أمام الغريم الأبدي، الوداد. لتحديد أولويات خريطة طريق اللقب.